أشادت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية وصاحبة مبادرة “رعاية سيدات بلا مأوى”، بمبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة”، التي أطلقتها وزيرة التضامن مايا مرسي، وهي الأكبر من نوعها لتوفير السكن الكريم واللائق في القرى المستهدفة بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “حياة كريمة” في مرحلتها الأولى، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة، وتحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

مواضيع مشابهة: قصف روسي بطائرات مسيرة يسفر عن مقتل 5 وإصابة 17 في أوكرانيا
وقالت سمر نديم، لراديو مصر، إن “السكن الكريم يعد أحد أعمدة الحياة الكريمة الرئيسية وعنصرًا مهمًا من عناصر الحماية الاجتماعية، حيث تضعه الدولة المصرية على قائمة أولوياتها”.
ولفتت إلى أن المبادرة تهدف إلى توحيد جهود المسؤولية المجتمعية بين الشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني المصري، من أجل تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية ضمن 20 محافظة خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية.
وأوضحت “نديم” أن هذا المشروع يمثل نموذجًا حيًا لتوحيد جهود الدولة، من خلال التكامل بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وهو ما يُعرف بمثلث التنمية، الذي يُعد الركيزة الأساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم الإنسان أولًا، حيث يهدف إلى تأهيل وتجديد 80 ألف منزل من منازل الأسر الأولى بالرعاية في مختلف قرى المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة”، بما يضمن توفير سكن آمن وإنساني للأسر التي تعاني من ظروف سكنية صعبة.
وتابعت: “يتمثل هدف مشروع سكن كريم في أن ينعم كل مواطن مصري بحياة كريمة توفر له المسكن اللائق وتوفر له كافة الخدمات الأساسية؛ فتوفير “سكن كريم” للأسر الأولى بالرعاية ليس مجرد مشروع تنموي، بل هو رسالة إنسانية جوهرها ضمان كرامة المواطن المصري أينما كان، فسكن كريم ليس مجرد جدران تُشيّد، بل هو كرامة تُصان”
ممكن يعجبك: احتفالاً باليوم العالمي، المنيا تنظم غداً حملات تشجيع المواطنين على التبرع بالدم
اقرأ أيضا: