تفاقمت الأزمة بين اللاعب الفرنسي كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان، ووصلت الأمور إلى ساحات القضاء، حيث قدم مبابي شكوى يوم 16 مايو الماضي، يتهم فيها النادي بالتحرش المعنوي والابتزاز لإجباره على توقيع عقده الأخير.

مقال له علاقة: مجدي عبدالغني يوجه رسالة قوية لزيزو ويطالبه بالاستيقاظ من الغفوة
ترجع جذور هذه الأزمة إلى عام 2022، حين أعلن باريس سان جيرمان عن تمديد عقد نجمه حتى عام 2025، إلا أن العام الأخير من العقد كان يتطلب موافقة اللاعب، الذي قرر مغادرة النادي بالمجان في صيف 2024.
مواضيع مشابهة: لاعب الأهلي يكشف عن قراره بالرحيل بعد الخروج من كأس العالم
وحسب ما صرح به مبابي، تعرض لضغوط “غير معتادة” لتمديد عقده مع باريس سان جيرمان، قبل أن يتخذ قرار الرحيل بالمجان، وفي يوليو 2023، تم استبعاده من الفريق الأول.
تفاقمت الأمور حتى وصلت إلى المحاكم، حيث طالب مبابي باسترداد 55 مليون يورو كمكافآت لم يتم دفعها، وأعلنت النيابة في باريس عن فتح تحقيق في هذه القضية.