برلين- (د ب أ).

مواضيع مشابهة: ترامب يعلن توقيع اتفاقية مع الصين ويتطلع لعقد صفقة جديدة مع الهند
قبل المؤتمر العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، شدد وزير الدفاع بوريس بيستوريوس على التزامه بمشروع قانون جديد يتعلق بالخدمة العسكرية، وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أكد السياسي البارز في الحزب أنه يراهن على فكرة التطوع وتوفير خدمة عسكرية جذابة للشباب المتحمس والموهوب، حيث قال: “لذا، لا أوافق بصراحة على مطالب التحالف المسيحي، الذي يسعى للتحول إلى التجنيد الإجباري في أسرع وقت ممكن”.
من المهم الإشارة إلى أن الائتلاف الحاكم الألماني برئاسة المستشار فريدريش ميرتس يضم التحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وأوضح بيستوريوس أن هناك نقصًا حاليًا في الثكنات وأماكن التدريب اللازمة لتطبيق التجنيد الإجباري، رغم جهود بناء المزيد من البنية التحتية مقارنة بالسنوات السابقة، حيث أشار إلى أن عدد المتطوعين سيكون كافيًا في هذه المرحلة.
وأضاف بيستوريوس: “لكنني أيضًا أعارض من يعتقدون أنه يجب استبعاد أي تطبيق إلزامي”، موضحًا أن من الصعب حاليًا تحديد موعد دقيق لفرض التجنيد الإلزامي، وأكد الوزير: “الأهم أن تكون هذه الآلية مُرسّخة في القانون… كان من المهم لي منذ البداية ألا نطبق هذا الإلزام برعونة، وبالتأكيد ليس بقرار منفرد، لذلك، يتطلب مشروع القانون موافقة مجلس الوزراء والبرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاج) على مثل هذه الخطوة”.
من نفس التصنيف: عودة تعاملات الإنتربنك إلى مستوياتها الطبيعية مع 260 مليون دولار اليوم
وأعرب بيستوريوس عن سعادته بأن هذه الخطط تحظى بموافقة الحزب الاشتراكي الديمقراطي وكتلته البرلمانية، حيث قال: “من الواضح أيضًا أننا لن نستخدم هذه الآلية إلا كملاذ أخير، وللتوضيح: إذا استطعنا ضمان أمننا بالخدمة التطوعية، فسيظل هذا هو الحال”.
وفقًا لمعلومات (د ب أ)، تعتزم وزارة الدفاع تقديم خطط لنظام خدمة عسكرية جديد قبل العطلة الصيفية، وتهدف الخطط إلى تشكيل قوة دفاع قوامها 460 ألف رجل وامرأة من القوات العاملة والاحتياط، وفي حال عدم كفاية عدد المتطوعين في السنوات القادمة، تحتفظ الوزارة بحق فرض التجنيد الإجباري، وينص مشروع القانون بالفعل على الانتقال من الخدمة العسكرية الطوعية إلى التجنيد الإجباري.