في حادث مأساوي، واجهت ربة منزل الموت على سرير المستشفى بعد تعرضها لحروق خطيرة، حيث قام ابن شقيق زوجها بإشعال النيران فيها بدعوى أنها تعمدت إيذاءه عبر أعمال الدجل والشعوذة في فيصل، هذا الحادث لم يكن وليد اللحظة بل سبقته توترات وتحذيرات كانت بمثابة إشارات لما سيحدث لاحقًا، قبل وقوع الحادث بيوم، زار المتهم محل ابن عمه ليشتكي له من سوء أحواله النفسية والمادية، حيث نشبت بينهما خلافات حادة، وأخبره بأنه يشعر وكأن أحدهم يتسبب له بمكائد،.

مقال مقترح: الأمم المتحدة تحذر من تأثير انهيار شبكة الإنترنت في غزة على جهود الإغاثة الإنسانية
لكن ابن العم لم يعر اهتمامًا لحديث المتهم، وفي اليوم التالي، تلقى مكالمة من الجيران تحمل خبرًا صادمًا “إلحق أمك بسرعة.. ابن عمك ولع فيها ونط من الشباك”، ليتم نقلهما على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، المصابة، قبل أن تفقد وعيها، أخبرت ابنها بتفاصيل ما حدث “ابن عمك جاء البيت ودخلت أعمله حاجة يأكلها وفجأة رمى عليا بنزين وولع فيا”، ظنًا منها أنه اعتقد أنها لجأت للسحر لإيذائه،.
من نفس التصنيف: خبير عسكري يكشف: الحشد القتالي الإسرائيلي في غزة غير متناسب مع حجم التهديدات الأمنية
رغم دعوات الابن والأهل بنجاة المصابة، إلا أن القدر كان أقوى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها، وقد احتجزت الشرطة المتهم تمهيدًا لسماع أقواله بعد تماثله للشفاء، كما تم إبلاغ النيابة العامة للتحقيق في الحادث المؤسف.