أحمد كريمة يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي.. هل يمكن لـ “شات جي بي تي” أن يخطب الجمعة ويؤم الصلاة؟

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن استفتاء نموذج الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” في الأمور الدينية والفقهية والشرعية غير صحيح، وأوضح كريمة خلال حواره ببرنامج “علامة استفهام” عبر قناة “الشمس” أن الإفتاء سيكون غير صحيح، لأن الجهاز يعتمد فقط على بيانات مخزنة، مما يعني غياب العقل البشري في هذه الحالة، كما أشار إلى أن استخدام هذه التقنيات قد يؤدي بالبشرية إلى الإلحاد والأمور الضارة.

مقال له علاقة: أفضل تخصصات كلية الاقتصاد المنزلي في حلوان لطلاب الثانوية 2025 وكيفية التنسيق للقبول

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد دجال العصر الحديث، متابعًا: “أدعو الله أن لا أرى هذا الزمان، لأن المرحلة الأخيرة من علامات الساعة اقتربت”، وبين أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف أن استخدام التقنيات الحديثة في الأمور الدينية قد يؤدي إلى الإلحاد، مضيفًا: “يريدون إلغاء الخالق، وفي هذه الحالة سيصبح الإنسان عبدًا للآلة”.

ولفت إلى أن الجميع في هذه الفترة يسعى لجعل الذكاء الاصطناعي يقوم بكل شيء، وفي المستقبل قد نجد “شات جي بي تي” هو الذي يخطب الجمعة بدل الشيخ، وقد يكون هو الإمام في الصلاة، وهذا أمر كارثي للغاية، كما تطرق الحوار إلى قضية العلاقات العاطفية بين الإنسان والروبوتات، حيث وصفها بأنها “خلل نفسي”.

مقال له علاقة: تحذير أمني من الولايات المتحدة لموظفيها في إسرائيل بعد تزايد المخاطر

وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف: “لا يوجد إنسان طبيعي يمكنه مجاراة روبوت في المشاعر مهما تطورت، ولا يمكن أن يضاهي الروبوت الإنسان الطبيعي أبدًا”، وشبه الدكتور أحمد كريمة هذه العلاقات من الناحية الشرعية بـ “العلاقة بين إنسان وبهيمة”، مؤكدًا أنها غير مقبولة في الناموس الطبيعي والإلهي.