المنوفية- أحمد الباهي:

شوف كمان: تحذير وزارة الصحة حول مخاطر ضغط الدم خلال عيد الأضحى 2025
حلت أجواء من الحزن العميق على منزل الفقيدة مروة أشرف إنسان خليل، وهي واحدة من الفتيات الثماني عشرة اللاتي فقدن حياتهن في الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي صباح يوم الجمعة الماضي، حيث كانت الفتيات يستقلن سيارة أجرة ميكروباص في طريقهن لجني فاكهة العنب من إحدى المزارع بقرية الخطاطبة، حينما اصطدمت بهن سيارة نقل،.
ممكن يعجبك: البنك الزراعي يوقع اتفاقية لدعم مستشفى أهل مصر في علاج مصابي الحروق
وبقلوب مليئة بالألم، روت عمة مروة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها، قائلة: “البنت الله يرحمها كانت كأنها شعرت بأن أجلها قد اقترب، لكنها شهيدة ستزف إلى الجنة، فقد نزلت لجدتها في الساعة الواحدة من الليل، وطلبت منها أن تعمّل لها شعرها بالحنة،”
وأضافت العمة أن مروة “ماتت وهي متحنية كما كانت ترغب، ماتت وهي متوضية ومصلية وحافظة لكتاب الله”، وكشفت أيضاً أن مروة كانت قد اشترت هاتفاً بالتقسيط، لكنها لم تتمكن من سداد ثمنه كاملاً،.
بحثت الأسرة عن مروة في المستشفيات لساعات طويلة، حتى تمكنوا من التعرف على جثمانها في مستشفى قويسنا، حيث قالت العمة بحسرة: “عرفناها بصعوبة بعد أن كان والدها يبحث عنها بين وجوه الموتى،”
يذكر أن الطريق الإقليمي شهد حادثاً مأساوياً يوم الجمعة أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، حيث وقع تصادم بين سيارة نقل وسيارة أجرة ميكروباص، مما أسفر عن وفاة 19 شخصاً وإصابة 3 آخرين،.