توفيق عكاشة يكشف عن العلامات التي دفعت إسرائيل لاستهداف إيران في الألفية السعيدة – فيديو مثير
خلال الحلقة الأولى من بودكاست “أسئلة حرجة” الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير “مجموعة أونا الإعلامية” التي تضم مواقع “نبأ العرب” و”يلا كورة” و”الكونستلو” و”شيفت”، أشار عكاشة إلى أن اليهود يمتلكون جزءًا كبيرًا من اقتصاد العالم، كما أنهم يديرون جزءًا آخر عبر ثلاث شركات عالمية كبرى تتحكم في أموال العالم، وأكد أن اليهود يعيشون الألفية السعيدة بعد تخطيط طويل وعمل شاق بدأ في القرن الثامن عشر ولا يزال مستمرًا، في الوقت الذي كنا نضيع فيه وقتنا في مناقشات عقيمة مثل: هل ندخل الحمام بالرجل اليمنى أم اليسرى، بينما هم ركزوا على ثلاث مفاصل أساسية للحياة وهي العلم والاقتصاد والإعلام

مقال له علاقة: محافظ المنوفية يطالب بتوفير رعاية طبية شاملة لمصابي الحادث الإقليمي
وأوضح عكاشة أن المرحلة المقبلة هي مرحلة “المُلك”، حيث يجلس اليهود الآن على العرش الاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى أن أي ضرب لإيران لم يتم إلا بعد اكتمال هذه المرحلة وتحقيق العلامات الضرورية، خاصة أن هناك مشكلة تاريخية كبرى بين اليهود والفارسيين تتعلق بمسألة “المسيح المنتظر” و”المهدي المنتظر”، حيث يؤمن نظام الملالي بأن المهدي المنتظر سيظهر من إيران.
وأكد عكاشة أن مسألة امتلاك إيران للقدرات النووية ليست لها علاقة بضرب إيران عسكريًا، مشيرًا إلى ما حدث مع صدام حسين وضرب المفاعلات النووية في العراق، حيث لم يُسمح له بالتطور النووي، بينما تم السماح لإيران بالوصول إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
ممكن يعجبك: أسماء الضحايا والمصابين في حادث تصادم ثلاث سيارات بأسيوط مع صور توضيحية
واختتم بالقول إن لدينا أكبر قوى سياسية في المنطقة تتمثل في مصر وتركيا والسعودية وإيران، وأقواها إيران وفق الدعاية الإعلامية، لذا كان من المهم لبنو إسرائيل تأديب إيران وجعلها عبرة لباقي دول المنطقة، إذ إن إسرائيل نفسها لا تُحسب على المنطقة، لذا كان من الضروري القيام بعملية ترفع من مكانتها، وهذا ما يتحدث عنه نتنياهو عندما يتحدث عن تغيير خريطة الشرق الأوسط.
ممكن يعجبك: هل تقترب إيران من امتلاك القنبلة النووية؟ إليك إجابة خبير نووي