وكالات.

مواضيع مشابهة: رئيس الوزراء يراقب آخر مستجدات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده وشركاءها الأوروبيين الرئيسيين يعتزمون القيام بدور محوري في المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، خصوصًا بسبب قدرتهم على إعادة فرض العقوبات على طهران.
وأشار بارو إلى أنه إذا رفضت إيران التفاوض بحسن نية على إطار صارم ومستدام لبرنامجها النووي، فإن فرنسا، بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، يمكنها ببساطة وبخطوة بسيطة عبر البريد إعادة فرض الحظر العالمي على الأسلحة والمعدات النووية، وكذلك على البنوك وشركات التأمين الذي تم رفعه قبل 10 سنوات.
وتمتلك الأطراف الموقعة على اتفاق فيينا لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، سلطة إعادة تفعيل هذه العقوبات على طهران، وتشمل هذه الأطراف فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا، بينما الولايات المتحدة لم تعد ضمن الاتفاق بعد انسحابها خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى عام 2018، وفقًا للغد.
وأضاف بارو: “لذا، نحن نضطلع بدور محوري في هذه المفاوضات، معربًا عن أمله في بدء حوار بين إيران والولايات المتحدة يأخذ في الاعتبار شروطنا بشأن النشاط النووي الإيراني الذي يشتبه الغرب وإسرائيل في أنه موجه لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران
تنقضي صلاحية آلية إعادة فرض العقوبات على طهران في 18 أكتوبر 2025.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي أنه في الأشهر الأخيرة، كانت مسألة رهينتين محور مناقشاتنا مع السلطات الإيرانية، في إشارة إلى احتجاز سيسيل كولر، البالغة من العمر 40 عامًا، ورفيقها السبعيني جاك باري.
وقد أوقف كلاهما في 7 مايو 2022، في آخر يوم من رحلة سياحية إلى إيران، بتهمة التجسس، ومنذ ذلك الحين، اعتبرتهما باريس رهينتين وتطالب بالإفراج الفوري عنهما، وفقًا للغد.
وأوضح جان نويل بارو أنه في الأيام الأخيرة، طلبتُ التواصل معهما، إما عبر قنصليتنا أو عبر عائلاتهما، وما زلت أنتظر ردًا واضحًا من السلطات الإيرانية، ويجب أن أقول إن صبري بدأ ينفد، وسنواصل زيادة الضغط، وكما لاحظتم بلا شك، لدينا أوراق ضغط مهمة فيما يتعلق بإيران.
مقال مقترح: مدبولي يتفقد كمبوند صبا السكني في مدينة 6 أكتوبر – جولة مميزة بالصور
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حذر منتصف ليلة الخميس/ الجمعة من أن السيناريو الأسوأ بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة على البرنامج النووي الإيراني، والتي اتسمت بفعالية حقيقية، يتمثل في انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال ماكرون إن مثل هذا السيناريو سيمثل انحرافًا وإضعافًا جماعيًا، مشيرًا إلى أنه يسعى للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي ويعتزم التحدث خلال الأيام المقبلة مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تحدث معه الخميس.