تل أبيب تقترب من قرارات حاسمة بشأن غزة وفقًا للقناة 12 العبرية

وكالات.

تل أبيب تقترب من قرارات حاسمة بشأن غزة وفقًا للقناة 12 العبرية
تل أبيب تقترب من قرارات حاسمة بشأن غزة وفقًا للقناة 12 العبرية

أفادت “القناة 12” العبرية بأن إسرائيل على أعتاب أسبوع حاسم يتضمن قرارات مهمة بشأن الحرب في غزة، حيث من المقرر أن يجتمع رئيس الأركان المقدم إيال زامير اليوم الأحد مع المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر، ليؤكد أن الجيش يحقق الأهداف التي حددها “الكابينيت”، ومن المتوقع أن يستكمل الجيش الإسرائيلي تقدمه نحو الخطوط المحددة له في عملية “عربات جدعون” خلال الأيام القليلة القادمة، حيث سيسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي عسكريا على حوالي 75% من أراضي قطاع غزة، وقد ذكرت القناة العبرية أن القيادة الجنوبية تستعد لتخصيص المزيد من القوات للحملة في إطار الاستعدادات لاحتمالية استمرار العملية.

وبحسب المصدر نفسه، سيعرض الجيش الإسرائيلي جميع البدائل والاحتمالات، وسينتظر قرار القيادة السياسية إما باستكمال احتلال القطاع كأحد الخيارات، أو التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن الخيار المطروح حاليا هو فرض حكم عسكري في القطاع، وفي سياق متصل، تطلب إسرائيل من الولايات المتحدة الضغط على قطر ومن ثم على حماس لتحقيق اختراق في الوضع الراهن، وفق ما ذكره المصدر ذاته، كما تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على رئيس الوزراء نتنياهو باستخدام جميع أدواتها لدفع الأمور نحو اتفاق.

وفي هذا الإطار، أشار إلى أن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات قيادية جريئة، وقدّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، حيث قال: “أعتقد أننا قادرون على التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسبوع المقبل”، وفي الأيام الأخيرة، جرت مناقشات مكثفة سعيا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير رون ديرمر لتفعيل الاتفاق، بينما يعزز القطريون أيضا مشاركتهم ويضغطون على حماس.

وذكر مصدر إسرائيلي أن فرص التوصل إلى اتفاق قد ازدادت بعد العملية في إيران، حيث لم تعد حماس تحظى بالدعم الإيراني ولم يعد لها حزب الله، ولم يتبق لها سوى القطريين، كما أن الضغط يتصاعد من الداخل أيضا، حيث تريد حماس حقا وقف إطلاق النار لمنع انهيار النظام، إلا أن الجدل لا يزال قائما حول صفقة الرهائن بسبب مطالبة حماس إسرائيل بموافقتها على إنهاء الحرب في غزة كجزء من الصفقة، بينما يحاول ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط إيجاد صيغة متفق عليها.