وكالات.

مقال مقترح: نمو عائدات الغرف السياحية في 2024-2025 يصل إلى 80% وتحقيق انتعاش ملحوظ في القطاع
صرح يوفال بن آري، الأخصائي الاجتماعي في الاحتياط الإسرائيلي، بأن الجيش لم يعد يعتبر سكان غزة بشرًا، بل ينتظر فقط فناءهم، وأكد أن ما شاهده هو إطلاق النار والقتل والتهجير، حيث أصبح مليون إنسان في أقل من 20% من غزة يتم نقلهم باستمرار من مكان لآخر، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم.
وأضاف: “صُدمت تمامًا، لقد دُمّر كل شيء، كانت هذه مدرسة وتلك جامعة، لكن مع مرور الوقت يصبح الأمر عاديًا”
وأشار المصدر نفسه إلى أن يوفال بن آري قد رحل إلى الحدود وعاد إلى قاعدته، حيث سلم قنبلته اليدوية وسلاحه وذخيرته ومعداته القتالية، وصرح قائلًا: “أخبرتهم أن ما تفعلونه خطأ، ويجب أن تتوقفوا عن ذلك”
وأفادت الصحيفة بأن يوفال بن آري، العامل الاجتماعي في حيفا، كان متحمسًا للخدمة بعد 7 أكتوبر، رغم أنه كان جنديًا سابقًا في سلاح المشاة وقد ترك الجيش احتجاجًا على العمليات في الضفة الغربية.
اقرأ كمان: اكتشف كيف غسلت 5 عناصر إجرامية 50 مليون جنيه بخطة محكمة
وفي هذا السياق، قال الأخصائي: “كنت في الحادية والأربعين من عمري، ولكنني كنت لا أزال في حالة جيدة، وعندما حدث ما حدث في السابع من أكتوبر أدركت أن هذا كان شيئًا آخر وأننا بحاجة إلى أشخاص”
وذكر أن انضمامه إلى وحدة قتالية استغرق قرابة عام، حيث التحق بالهجوم البري في لبنان من نوفمبر 2024 إلى يناير، وبعد ذلك أُرسل إلى رفح جنوب غزة، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم.