وجهت الفنانة فريدة سيف النصر رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” إلى المذيعة مها الصغير، حيث دافعت عن طليقها الفنان أحمد السقا، وقدمت لهما مجموعة من النصائح القيمة.

مواضيع مشابهة: تشييع جنازة المخرج سعيد عزام في الغربية: لحظات مؤثرة ودعوة أخيرة للسينما المصرية
وقالت فريدة في رسالتها: “رسالة لأبو ياسين، لا أستطيع السكوت… أنتِ تحبينني جدًا، وقد دعيتني قبل الانفصال، بعد الموقف الذي حدث في العمل والذي كان صادماً، وقد أرسلت لي دعوة للظهور في برنامجها واعتذرت للإعداد، شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح في الأجواء، وكنت في تلك الفترة أواجه مشكلة إنهاء عملي معه، وشعرت أن الأمور ليست على ما يرام، ومع ذلك أنا مسامحة، فالله أعلم بالنوايا، الحياة ليست بها ما يستحق العداوة والمشاكل”
وأضافت: “من خلال تجربتي معه، وطريقة تعامله معي، أنا أكن له الحب، ولا أشعر بالزعل سوى لما يحدث له الآن، فهو شخص خلوق، ولا يمكن أن ينفعل بهذه الطريقة إلا إذا كان هناك أمر جلل يتعلق بأبنائه، وهم عشقه الوحيد، وهو يحاول تعديل تفكيرها من أجل أولادها، أنا امرأة ولا يجب أن أدافع لمجرد أنها امرأة، فمثلاً، عندما أنجبت ابني وهو ما زال طفلاً، احترمت رجولته منذ البداية، وأنا في أوج قوتي، ليس من الضروري أن تكوني مثلي، أنا أضرب مثالاً، فكل شخص له قدراته، لكن أن أدوس على حياتي وأولادنا الذين تعبنا في تربيتهم، فهذا تسرع كبير، وعُقد لا تُحل، ومن بعدها الطوفان، والذين يقولون لها حقك يضرونها، والذين يقولون لكِ أنتِ على حق إذا فعلًا مدّ يده، فهم أيضًا مخطئون ويهددون استقرار البيوت”
واستكملت: “أولاً لن تعوضي العشرة مهما كانت، وكونك تحملت كل هذه السنوات يعني أن إيجابياتها كانت أكثر من سلبياتها، أليس كذلك؟، وكنت تتواصلين معي أثناء رحلتك العلاجية في لندن، وكان معك، ثم عدت للعمل، لماذا هذا التغير؟، وكأنك عندما عملتِ يا حبيبتي اعتقدت أنك ملكتِ الدنيا بفضل برنامج هو من دعمه لك، وتركتِ الحقيقة خلفك مع حلم زائف أيضًا، فكل ما يأتي سريعًا يذهب سريعًا، الله لا يسامح من يقويكِ”
وأردفت: “ورجاءً، أستحلف بالله جماهيرنا الطيبة المحترمة، كفى تعليقات سلبية، أرجو من الذين يهاجمونه أن يضعوا أنفسهم في مكانه، فهو يتشاجر ليس لأجله، بل لأجل أولاده، وأنا متأكدة من ذلك”
وتابعت: “أنا أحبه، وقلبي لم يخطئ أبدًا، أحببته لأنه يخاف الله فيكم، وأنتم جئتم له، وكان فرحانًا، ولا يقصر في شيء، أنا هنا أتكلم لله سبحانه وتعالى، قد يكون هناك أمر لا نعلمه بينكم، لكن الدنيا ميزان، والله يحاسبنا على ذلك، أي الكفتين تطغى أكثر؟ أكيد حسناته، لأنني أكرر: الذي جعلكم تعيشون كل هذه السنوات وتخلفون منه هو أن الجيد أكثر من السيء، كلنا نغضب ونتشاجر، لكن القلوب البيضاء تصفى، تتشاجرون ثم تعودون، لكن هذه المرة واضح أن هناك يد شيطانية سحبتك إلى الوراء، بعيدًا عن مملكتك ومكانتك… خسارة، وأما الأولاد، فلن تعوضيهم، كيف ستجلبين عمرًا جديدًا بقدر ما مضى، وبنت عروسة، كان يجب أن تكوني تستعدين لزواج أي منهم”
وأضافت: “افعلي ما ترينه مناسبًا، نصيحة أخت كبيرة ومقدرة حبك لي، لكن من حبي لكِ، لن أجاملك، كنت أريد أن أخبرك، لكنك لا تردين، هذا جديد بعد أن كنتِ تتواصلين معي… وأخيرًا، غير مقبول أن تصلوا لمحاضر شرطة، كان من الممكن أن تكون قعدة عائلية… لماذا هكذا، عيب يا أم ياسين الغالية، إذا تأذيتِ، كان يجب أن يكون هناك تقرير طبي، لأن ضرب الرجل ليس سهلًا، يجب أن يكون لديك حيل للجري إلى القسم”
واستكملت فريدة في رسالتها الطويلة: “حسبي الله في الذين يسخنون الأجواء من الجهتين، أستحلفكم بالله، وبالعشرة، وبالأولاد الذين هم مثل الفل، كفى كفى، ولأحبائنا الذين يعلقون بالتجريح، حبيبكم، ضعوا أنفسكم في مكانه، وفكروا في أولاده وموقفهم، هؤلاء رجال، والعروسة القمر نادية”
واختتمت فريدة: “بجد، هذا كثير عليه، وأنتِ يا غالية بعتي أشياء لا تعوض بولا شيء… أشعر بالخوف عليكِ، واسمعي كلام أم الرجال، من اشترانا بالروح اشتريناه، ومن باعنا بعناه، ويحرم علينا اجتماعه، وإذا مدّيتِ يدك، سيكون ذلك خطأ، وأنا معكِ، لأنني أشعر جيدًا بالشفافية التي يعرفها الجميع عني، الحمد لله، والله لا يسامح من وراء هذه الحرب، وربنا معك بجد، وأنتِ ربنا معك، ويقويكِ على نفسك، النفس أمارة بالسوء، الناس ستقول حقها، حسنًا، لا التوقيت صحيح، ولا هي صغيرة على التسرع ونسيان اثنين رجال وعروسة، وأبوهم… أبو الرجولة، هذا رأيي، وفي الحق لا أخشى لومة لائم، سنحاسب على كلمة حق نكتمها، وشكرًا لكل محترم يعلق بأدب، وقلة الأدب بلوك لنفسكم، لا يوجد وقت لتشجيع الناس على خراب البيوت، وما سيأتي ليس مثل ما مضى، رأينا أي شخص يتزوج أصغر منه، وهو كبير، نزوة وتعدي، وربنا يهدي الأحوال، ونرى صلحًا، ولا يتخرب بيت أبدًا… يا رب”
كانت مها الصغير قد حررت بلاغًا رسميًا أفادت فيه بأن طليقها أحمد السقا اعتدى عليها أمام بوابة الكمبوند الذي تقيم فيه، بحضور عدد من السكان والمارة.
وأكدت في أقوالها أن السقا استوقفها في الشارع ووجه إليها عبارات سب وقذف، قبل أن يعتدي عليها بالضرب، موضحة أنه لم يكتفِ بذلك بل اعتدى أيضًا على سائقها.
اقرأ أيضًا.