وكالات.

مقال مقترح: مسؤول إغاثي يحذر من استخدام إسرائيل للمساعدات الإنسانية كفخ لقتل الفلسطينيين
نشرت صحيفة “بوليتيس” القبرصية تقريرًا مثيرًا للجدل يسلط الضوء على الزيادة الملحوظة في ممتلكات الإسرائيليين في جنوب قبرص، بالإضافة إلى تزايد أعدادهم في الجزيرة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وصف التقرير هذا الوضع بأنه “توجه منظم لإيجاد موطئ قدم مستقر للإسرائيليين خارج حدود وطنهم”، حيث يُقدر عددهم في قبرص حاليًا بنحو 15 ألف شخص.
وفي سياق متصل، عبّر حزب “أكيل” اليساري القبرصي، يوم الاثنين، عن قلقه إزاء ما أسماه “الشراء الجماعي” للعقارات في قبرص من قبل مواطنين غير تابعين للاتحاد الأوروبي، وخاصة الإسرائيليين الذين يقومون بعمليات شراء مستهدفة للأراضي، مما يؤدي إلى إنشاء مجتمعات متكاملة في لارنكا وليماسول.
تعتبر هذه المرة الأولى التي يتناول فيها حزب سياسي هذه القضية بجدية، مع التركيز على معاملات الأراضي التي تشمل مواطنين إسرائيليين.
وحذر الأمين العام لحزب “أكيل”، ستيفانوس ستيفانو، من مخاطر شراء الإسرائيليين للأراضي بشكل غير خاضع للرقابة.
قال ستيفانو: “بلدنا يُنتزع منا، إسرائيل تحتلنا من خلال شراء عقارات في مناطق حساسة تهدد الأمن القومي للجزيرة”، مشيرًا إلى أن هناك مناطق لا يمكن الوصول إليها إلا للإسرائيليين الذين قاموا ببناء مدارس صهيونية وكنيس يهودي ومجتمعات متكاملة
ممكن يعجبك: بيان رسمي من الرئاسة السورية حول أحداث السويداء وما يحتويه من تفاصيل مهمة
مؤخراً، وفي رد على استفسار من أحد النواب، كشفت الحكومة القبرصية عن بيانات تتعلق بمشتريات الأجانب للعقارات، وذلك في الفترة من عام 2021 حتى يناير 2025.
في مدينة لارنكا، يحتل المواطنون الإسرائيليون المرتبة الرابعة من حيث عدد المشترين، حيث تم تسجيل 1,406 عملية شراء عقارية، منها 481 تحمل سندات ملكية.
قال أحد خبراء العقارات لصحيفة “سايبروس ميل” اليومية القبرصية، إن الإسرائيليين يميلون إلى شراء قطع أراضٍ كبيرة، تتضمن منتجعات صحية ومجتمعات سكنية متكاملة.