وكالات.

من نفس التصنيف: أمريكا توقف شحنات الصواريخ والذخائر لأوكرانيا وما هي الأسباب وراء ذلك؟
أعلنت كوريا الشمالية لقوات الأمم المتحدة التي تعمل بين الكوريتين أنها ستستأنف خططها لبناء تحصينات على الحدود بين الكوريتين، ويعتبر هذا الإخطار الأول من نوعه منذ أكثر من ستة أشهر.
وفي بيان صادر عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في سيئول اليوم الاثنين، أكدت أن كوريا الشمالية أبلغت قيادة الأمم المتحدة، التي تتولى مراقبة الأنشطة الحدودية بين الكوريتين تحت إشراف الولايات المتحدة، بخططها لبناء الحواجز والأسلاك على جانبها من المنطقة المنزوعة السلاح، وذلك يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن الإخطار قد تم تسليمه بالفعل، بينما رفض مسؤول بالقيادة العسكرية للأمم المتحدة التعليق على الاتصالات مع الجيش الكوري الشمالي، وفقًا لما ذكرته وكالة روسيا اليوم.
ومنذ أبريل من العام الماضي، قامت كوريا الشمالية بنشر قوات في المنطقة المنزوعة السلاح، حيث بدأت في زرع الألغام وإقامة حواجز مضادة للدبابات وتعزيز الطرق، بعد أن وصف زعيم البلاد “كيم جونج-أون” العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات متعارضة في أواخر عام 2023.
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها أبلغت لجنة الأمم المتحدة المشتركة بأنها ستقطع جميع الطرق والسكك الحديدية المتصلة بكوريا الجنوبية، وستقوم ببناء منشآت دفاعية، قبل أن تفجر الطرق العابرة للحدود التي كانت تُعتبر رموزًا للمصالحة بين الكوريتين.
وبحسب التقارير، توقفت أعمال البناء مؤقتًا في الشتاء الماضي، قبل أن تُستأنف في الربيع.
وأشار بعض المراقبين إلى أن الإخطار الأخير قد يكون دليلاً على استعداد بيونج يانج للانخراط في التواصل، خاصة بعد تولي إدارة “لي جيه ميونج” الجديدة في سيئول هذا الشهر، والتي تعهدت بإصلاح العلاقات المتوترة بين الكوريتين.
وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن إخطار كوريا الشمالية يمكن اعتباره رسالة ذات مغزى تتعلق بتخفيف التوترات بين الكوريتين، لكنها أضافت أنه من المبكر إصدار حكم بشأن هذا الأمر.
ممكن يعجبك: أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم مع ارتفاع أسعار البطاطس والبصل
وأفادت لجنة الأمم المتحدة المشتركة بأن إرسال كوريا الشمالية لإخطارات مسبقة يعد مفيدًا لتخفيف مخاطر سوء التفسير وسوء التقدير.