كشف الدكتور محمد عمارة، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، عن القيمة الاقتصادية والغذائية الكبيرة لمخلفات القمح، حيث تمثل هذه المخلفات ما يتراوح بين 25 إلى 30% من إنتاج القمح العالمي، وغالبًا ما يتم إهدارها أو حرقها، على الرغم من إمكانية تحويلها إلى منتجات صناعية وغذائية مفيدة.

ممكن يعجبك: روسيا وتركيا تتعاونان لمنع استئناف القتال في ليبيا وفقًا لتصريحات لافروف
وفي ورقة علمية بعنوان “من حرق النفايات إلى صنع الثروات”، أكد عمارة أن مخلفات القمح مثل النخالة وجنين القمح وقش القمح يمكن أن تصبح مصادر هامة في مجالات التغذية والصناعة والطاقة، مشددًا على ضرورة الاستفادة منها بدلاً من التخلص منها بطرق تضر بالبيئة.
النخالة: كنز غذائي غني بالبروتين والألياف
تعتبر النخالة، الطبقة الخارجية لحبة القمح، غنية بالألياف الغذائية بنسبة تصل إلى 50% والبروتين بنسبة 15%، بالإضافة إلى احتوائها على الفيتامينات مثل B1 وB6 والمعادن مثل الحديد والزنك، تُستخدم في صناعة الخبز والمكملات الغذائية، كما تدخل في إنتاج الأعلاف الحيوانية بفضل احتوائها على عناصر غذائية مهمة وتكلفتها المنخفضة.
جنين القمح: مكمل غذائي وطبي من الدرجة الأولى
يُعتبر جنين القمح أغنى أجزاء حبة القمح غذائيًا، حيث يحتوي على البروتينات عالية الجودة والدهون غير المشبعة والفيتامينات، وخاصة فيتامين E، يُستخدم في الصناعات الغذائية، كما يُستخرج زيته لاستخدامه في مستحضرات التجميل والمكملات الطبية كمضاد أكسدة ومقاوم للشيخوخة.
قش القمح: مورد صناعي وبيئي واعد
يُنتج قش القمح بمعدل عالمي يصل إلى 550 مليون طن سنويًا، ويحتوي على ألياف سليلوزية تُستخدم في صناعة الورق، ويُعتبر مصدرًا هامًا لإنتاج الوقود الحيوي مثل الإيثانول والبيوجاز، كما يُستخدم كعلف للحيوانات رغم محتواه المنخفض من البروتين.
اقرأ كمان: ندوة توعوية في الأقصر تناقش تحديات تكاليف الزواج المرتفعة مع صور مميزة
اقرأ أيضاً:
3 سنوات تكنولوجيا.. نظام تعليمي جديد بديلاً عن الثانوي الفني في البرلمان.
https://www.masrawy.com/news/education-schooleducation/details/2025/6/30/2812666
تباين آراء أولياء الأمور بشأن صعوبة امتحان الإنجليزي للثانوية العامة.
https://www.masrawy.com/news/education-schooleducation/details/2025/6/29/2812616
فتح التقديم للمدارس الفنية خلال أسبوعين.. والتعليم الفني يجهز 96 مدرسة جديدة.
https://www.masrawy.com/news/education-schooleducation/details/2025/6/29/2812649