باريس – (د ب أ) تواجه حكومة الأقلية الفرنسية تصويتًا بحجب الثقة في الجمعية الوطنية اليوم الثلاثاء، حيث تقدم الاشتراكيون بطلب لإجراء هذا التصويت ضد حكومة يمين الوسط بسبب عدم الرضا عن نهج رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في قضية التقاعد.

من نفس التصنيف: لماذا تشهد العلاقات بين إسرائيل وإيران صراعًا دائمًا؟
يتوقع المراقبون أن يفشل التصويت وتبقى الحكومة في منصبها، حيث لا يعتزم القوميون المتشددون بقيادة مارين لوبان سحب دعمهم للحكومة، ويتعلق التصويت بمشاورات بدأها بايرو بشأن تعديل إصلاح مثير للجدل يتعلق بالتقاعد خلال عام 2023، وقد ضمنت هذه المشاورات في البداية تسامح الاشتراكيين.
ومع ذلك، أخفقت هذه المشاورات، مما دفع الاشتراكيين لتقديم طلب لإجراء تصويت بحجب الثقة، حيث اتهموا بايرو بعدم الوفاء بكلمته في هذه القضية، وعدم الالتزام بتعهده بأن يكون للبرلمان القول الفصل في أي تغييرات محتملة على إصلاح قانون التقاعد.
مقال مقترح: مدفيديف يقدم وساطة فكاهية لحل الخلاف بين ترامب وماسك.. دعوة للهدوء بين الشباب
يُذكر أن إصلاح قانون التقاعد قد أثار احتجاجات في فرنسا بداية عام 2023، حيث ينص المحور الرئيسي للإصلاح الذي يتبناه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على زيادة سن التقاعد تدريجيًا من 62 إلى 64 عامًا.