استكشف تفاصيل بروتوكول تطبيق مبادرة الألف يوم الذهبية في المستشفيات الخاصة لتحقيق الرعاية المثلى

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان وغرفة مقدمي الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، يهدف إلى تطبيق «مبادرة الألف يوم الذهبية» التي تسعى لتحسين مستوى الخدمات الصحية، والمتابعة والتوجيه والرقابة على تنفيذ السياسات الصحية القومية، وتدريب الكوادر البشرية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

استكشف تفاصيل بروتوكول تطبيق مبادرة الألف يوم الذهبية في المستشفيات الخاصة لتحقيق الرعاية المثلى
استكشف تفاصيل بروتوكول تطبيق مبادرة الألف يوم الذهبية في المستشفيات الخاصة لتحقيق الرعاية المثلى

وبحسب بيان، تم توقيع البروتوكول من قبل الدكتورة عبلة الألفي، نائب الوزير للسكان وتنمية الأسرة، وعلاء عبدالمجيد، رئيس غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يهدف إلى تنفيذ مبادرة الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية من خلال تقليل معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا عبر تدريب القابلات وأطباء النساء والتوليد، إضافة إلى تقليل معدلات وفيات ومضاعفات حديثي الولادة من خلال التدريب القائم على المهارات، وتقسيم الخدمة إلى 3 مستويات، فضلاً عن تطبيق نظام «الحضانة الصديقة للأم والطفل» وفق أحدث المعايير العالمية.

وأشار عبدالغفار إلى أن البروتوكول يتضمن تقديم المشورة الأسرية المبنية على المهارات مع توفير المتابعة اللصيقة وقياس الأثر وتعزيز الحوكمة، عبر تدريب مقدمي المشورة الأسرية في المستشفيات والمنشآت الصحية التابعة لغرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، مع التركيز على موضوعات التغذية المثلى، والرضاعة الطبيعية، والرعاية الصحية والنفسية، والتربية الإيجابية، وسلوك الطفل، والصحة الإنجابية، وزيادة الوعي لتقليل معدلات الولادات القيصرية غير المبررة، وفق أحدث المعايير العالمية.

وأضاف عبدالغفار أن البروتوكول يهدف إلى رفع كفاءة مقدمي الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للقطاع الخاص في مجالات رعاية الألف يوم، والصحة الإنجابية، والمشورة الأسرية، من خلال تدريب الفرق الصحية على مهارات تقديم المشورة، وتقليل معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا، وتوفير خدمات تنظيم الأسرة بعد الولادة مباشرة، بالإضافة إلى تدريب الممرضات والقابلات، والتعاقد مع قابلات معتمدات من وزارة الصحة والسكان.

وأوضح المتحدث الرسمي أن البروتوكول ينص على تحسين كفاءة خدمات وحدات رعاية الأطفال المبتسرين (الحضّانات) في مستشفيات القطاع الخاص، وفق أحدث البروتوكولات العالمية، بهدف تحسين مخرجات الرعاية وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب فتح مراكز وتوفير خدمات المشورة الأسرية بالمستشفيات والمنشآت الصحية التابعة للقطاع الخاص.

وأكد عبدالغفار أن الوزير شدد على أهمية توعية وتدريب الفرق الطبية على الولادة الطبيعية، وتوعية السيدات بمخاطر الولادات القيصرية غير المبررة، من خلال حملات التثقيف الصحي بالمحافظات، مع تعظيم الاستفادة من الموارد لدعم الأطفال والأمهات والأسر، ومتابعة تنفيذ أهداف البروتوكول من قبل الجهات المختصة، وتأسيس قاعدة بيانات لرصد نسب انخفاض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة.

وأشار إلى أن رؤية وزارة الصحة والسكان تركز على الحفاظ على صحة المواطنين من خلال الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية على المستويين المركزي والمحلي، لافتًا إلى تحسن المؤشرات الصحية للمصريين خلال السنوات الماضية، خاصة في معدلات الوفيات والمراضة، مع استمرار العمل على بعض المؤشرات التي ما زالت بحاجة إلى تطوير للوصول إلى المعدلات العالمية، ومنها خفض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا.

حضر مراسم توقيع البروتوكول كل من الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، والدكتور خالد سمير، وكيل غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص.