أكد الوزير في كلمته أن “الغذاء ليس مجرد طعام”، مشددًا على الفارق الجوهري بين الغذاء والتغذية، حيث أشار إلى أن سوء استخدام الغذاء، وليس الوضع الاجتماعي، هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدلات السمنة والأنيميا والتقزم في مصر، والتي تفوق في بعض الحالات المعدلات العالمية.

من نفس التصنيف: حملة شاملة لزيادة الإشغالات في حي غرب شبرا الخيمة مع صور مميزة
وأضاف عبدالغفار أن مصر حققت انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الأنيميا، حيث انخفضت بنسبة 9.4% بفضل حملات التوعية والتدخلات الغذائية، مثل تحصين رغيف الخبز بالحديد، والملح باليود، مشيرًا إلى أن السمنة أصبحت تمثل تهديدًا خطيرًا، حيث تصل نسبتها إلى 60% بين السكان.
مقال مقترح: جيش الاحتلال يوضح ملابسات مقتل ثلاثة من جنوده في قطاع غزة
وأكد الوزير أن وجود خطة استراتيجية لنظم التغذية لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة وطنية ملحة، خاصة مع تصاعد مؤشرات الأمراض غير السارية المرتبطة بسوء التغذية مثل السكري وأمراض القلب، وشدد على أهمية الشراكة متعددة القطاعات مع الوزارات المختلفة والمنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO).