وفقًا للبيان الصادر اليوم، تأتي هذه الخطوة كجزء من تقليد دأب الوزير على ممارسته، حيث يقوم بغرس شجرة مثمرة أو معمرة في كل زيارة خارجية له، وذلك تحت شعار “الشجرة المصرية”، تعبيرًا عن رسالة مصر التي تحمل السلام والتعاون والإخاء، وحرصها على حماية البيئة وتعزيز قيم الأخوة والتعايش الإنساني.

مقال له علاقة: طقس الأيام المقبلة يشهد انخفاض درجات الحرارة.. إليك كل التفاصيل!
وقد عبّر الوزير في كلمته عن رمزية هذا الغرس الذي يربط بين البعد البيئي والحضاري والإنساني، مؤكدًا أن ما تزرعه مصر في أرض الشعوب من معاني الخير والصفاء هو امتداد لجذورها العميقة في العلم والثقافة والدين، وهو ترجمة حية لدورها المحوري في نشر التسامح وترسيخ قيم البناء والتآلف بين الشعوب.
مقال مقترح: رئيس الوزراء ينعى بطل حادث حريق محطة بنزين العاشر من رمضان شهيد الواجب
ومن الجدير بالذكر أن الوزير الأزهري قد غرس “الشجرة المصرية” في عدة دول، منها كرواتيا وماليزيا وأوزبكستان، حيث نالت هذه المبادرات إشادة واسعة لما تحمله من معانٍ عميقة تدعم جسور الأخوة بين الأمم.