وكالات.
اقرأ كمان: وزير الزراعة يؤكد عدم وجود لبن حلال أو حرام ويكشف عن خطة لإلغاء الشهادات لخفض الأسعار
أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”، بأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة أدت إلى تدمير الزراعة في القطاع المحاصر، حيث لم يتبقى سوى 4.6% من أراضي غزة صالحة للزراعة.
وفي بيان للمنظمة، أوضح عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للفاو في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، أنه “لا يمكن للفاو حاليا استيراد أي شيء، ولا حتى بذور أو أكياس سماد إلى غزة”.
مقال له علاقة: الجيش السوداني يعلن عن إخلاء منطقة المثلث الحدودي مع مصر وليبيا لأسباب أمنية
وأضاف الواعر، “نحن مستعدون للقيام بذلك بمجرد استعادة وصول المساعدات الإنسانية، وفي الوقت نفسه نستكشف طرقا جديدة لدعم مزارعي غزة، وهو أمر حيوي لتعزيز الأمن الغذائي في الوقت الحالي”، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأشارت الفاو، إلى أنه وفق تحليل أجرته في مارس الماضي، “لم يتبقى سوى 4.6% من أراضي غزة صالحة للزراعة نتيجة الحرب الإسرائيلية”.
وتابعت المنظمة، “مع ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، لجأ من تمكنوا من الوصول إليها إلى زراعة قطع أراض مؤقتة بين الخيام أو على أنقاض المنازل المتضررة”.
وأكدت المنظمة أنها دعمت مؤخرا 200 مزارع في رفح وخان يونس لتحسين استخدام الأراضي المتاحة لزراعة المحاصيل الأساسية الأكثر احتياجا، مع استمرار الأزمة التي قضت على ظروف الأغذية الزراعية في قطاع غزة.
ومن جانبه، قال مدير برنامج المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، الدكتور عزام صالح، “في حالات الطوارئ التي تعيشها مناطق مثل غزة والضفة الغربية، فإن أفضل نقطة انطلاق هم المزارعون أنفسهم”.
وأوضح صالح، أن البرنامج التجريبي للمنظمة أظهر أن المزارعين المحليين “يمتلكون قدرة فريدة على التكيف بفضل خبرتهم الفنية والتسويقية ومعرفتهم التقليدية، فهم يعرفون كيف يستفيدون من كل قطعة أرض، وكل قطرة ماء، وكل دولار”.
ونبهت المنظمة، إلى أنه “لا ينبغي المبالغة في تقدير التأثير الذي قد تحدثه المبادرة، على الرغم من أهميتها، في ظل غياب وقف مستدام لإطلاق النار وإفساح المجال مجددا أمام دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.