وكالات.

شوف كمان: افتتاح 24 عيادة أسنان جديدة في المحافظات خلال العام لتعزيز صحة الفم والأسنان
أعلنت الدنمارك عن توسيع نطاق التجنيد الإجباري ليشمل النساء، وذلك في إطار حزمة إصلاحات تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، خاصة في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ومتطلبات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وتعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة منذ تأسيس الجيش الدنماركي.
شوف كمان: السبكي يتحدث عن استقدام خبراء أمريكيين لتقديم ورش تدريبية في مجالات الرعاية الصحية
وبموجب القواعد الجديدة التي أقرها البرلمان الدنماركي في 11 يونيو، ستُجبر النساء اللواتي يبلغن 18 عامًا بعد الأول من يوليو 2025 على الخدمة العسكرية، عبر نظام السحب بالقرعة، مثل الرجال، وهذه سابقة هي الأولى من نوعها في البلاد.
كانت النساء مؤهلات سابقًا للتطوع فقط، وشكّلن نحو ربع عدد المجندين في عام 2024، إلا أن النظام الجديد يجعل الخدمة العسكرية إلزامية للجنسين، وسط تحذيرات رسمية من تفاقم التحديات الأمنية في أوروبا.
صرّح العقيد كينيث ستروم، قائد برنامج التجنيد، لوكالة “أسوشييتد برس” بأن القرار يأتي استجابة للوضع الأمني الراهن، مؤكدًا أن زيادة عدد المجندين تعزز ببساطة القوة القتالية للدنمارك، وتساهم في دعم الردع الجماعي لحلف الناتو.
يبلغ عدد سكان الدنمارك نحو 6 ملايين نسمة، بينما يضم جيشها 9,000 جندي محترف، وتهدف الخطط الجديدة إلى رفع عدد المجندين السنوي من 4,700 في عام 2023 إلى 6,500 بحلول عام 2033.
كما شملت الإصلاحات تمديد فترة الخدمة العسكرية من أربعة إلى أحد عشر شهرًا، تشمل خمسة أشهر من التدريب الأساسي، يليها ستة أشهر من الخدمة العملياتية الميدانية، بالإضافة إلى دروس متخصصة إضافية.
كان من المقرر بدء تطبيق هذه التعديلات في عام 2027، لكن تم تعجيلها لتبدأ في صيف عام 2025، كجزء من اتفاقية دفاعية كبرى أعلنتها الحكومة في عام 2024.
تجدر الإشارة إلى أن القانون الدنماركي ينص على استدعاء جميع الرجال الأصحاء فوق سن 18 عامًا للخدمة، ولكن بسبب وفرة المتطوعين، يتم اختيار المجندين من خلال قرعة، وهو النظام الذي سيُطبق أيضًا على النساء بموجب القانون الجديد.
من نفس التصنيف: لماذا خفض البنك المركزي سعر الفائدة بنسبة 1% بشكل أقل من الاجتماع السابق؟