عبد الرزاق حمد الله.. 10 حقائق مثيرة عن المهاجم المغربي الجديد في الهلال السعودي خلال أزمة كورونا
أعلن نادي الهلال السعودي، مؤخرًا، عن تعاقده مع النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم اتحاد جدة والنصر السابق، لينضم إلى معسكر الزعيم في الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار استعداداته لاستكمال مشواره في كأس العالم للأندية.

من نفس التصنيف: أفضل تشكيلات كرة القدم العالمية لموسم 2024/25 التي يجب أن تعرفها
وفي السطور التالية، نستعرض أبرز 10 معلومات عن المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الهلال السعودي الجديد.
شوف كمان: لقطات مثيرة من الإعلان الرسمي لبنسر الأهلي وزيزو في الجزيرة
وُلد عبد الرزاق حمد الله في 17 ديسمبر 1990 بمدينة آسفي المغربية، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي أولمبيك آسفي، قبل أن ينتقل لتجارب احترافية في عدة دوريات.
منذ انضمامه إلى الدوري السعودي في 2018، أثبت حمد الله أنه واحد من أعظم الهدافين في تاريخ المسابقة، حيث يحتل حاليًا المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين برصيد 150 هدفًا، وفقًا لموقع ترانسفير ماركت.
يُلقب حمد الله بـ “الجلاد” و “السّاطي”، وذلك بفضل حسه التهديفي الاستثنائي، وقدرته العالية على اقتناص الأهداف من أنصاف الفرص.
في موسم 2018-2019، حقق حمد الله إنجازًا غير مسبوق بتسجيله 34 هدفًا في موسم واحد مع النصر، وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري، وقد نجح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في كسره لاحقًا.
لا يفصله سوى 6 أهداف عن أن يصبح الهداف التاريخي للدوري السعودي للمحترفين، متجاوزًا الرقم القياسي البالغ 155 هدفًا والمسجل باسم النجم السوري عمر السومة.
لعب حمد الله في السعودية لثلاثة من أعرق الأندية، وهم النصر، ثم الاتحاد، ونادي الشباب، وحاليًا يخوض تجربته الرابعة مع الهلال.
تُوّج هدافًا للدوري السعودي مرتين، وحصل على لقب أفضل لاعب في عدة مناسبات، كما رُشّح أكثر من مرة لجائزة لاعب الشهر في منطقة غرب آسيا من قِبل الاتحاد الآسيوي.
يملك حمد الله سجلًا تهديفيًا مذهلًا ضد نادي الرائد، حيث سجل في مرماهم 14 هدفًا منذ قدومه إلى السعودية، بينهم سوبر هاتريك وهاتريك في أول مواسمه.
خلال جائحة كورونا، تعهّد حمد الله بدعم 1,000 أسرة متضررة في المغرب على نفقته الخاصة.
قبل احترافه في السعودية، خاض حمد الله تجارب ناجحة في النرويج والصين وقطر، وارتدى قميص المنتخب المغربي، ودوّن اسمه كأحد أبرز المحترفين العرب في العقد الأخير.