وكالات.

مقال مقترح: أسعار الذهب في البورصة المصرية بتاريخ 15 يونيو 2025: تحديثات هامة لكل المهتمين بالاستثمار
استشهد 17 فلسطينياً وأصيب آخرون في مجزرتين منفصلتين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك عقب استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين، كما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب عدد آخر إثر استهداف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسقط 114 شهيداً بنيران الاحتلال منذ فجر الأربعاء في مناطق متفرقة بقطاع غزة، بينهم 21 شهيداً وسط القطاع، بحسب الغد.
واعتقلت قوة من جيش الاحتلال عدداً من المواطنين من منتظري المساعدات قرب جسر وادي غزة جنوب محور نتساريم، حيث أصدر الجيش أوامر بإخلاء أحياء بمدينة غزة ودعا المدنيين للتوجه نحو منطقة المواصي، من جهة أخرى، تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حركة حماس حتى الجذور، وذلك قبل أيام من لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ كمان: ماكرون يحذر من خطر يهدد أمن إسرائيل والدول المجاورة
في حين أعلنت الحركة الفلسطينية أنها تدرس مقترح هدنة في غزة عرضه الوسطاء، قال نتنياهو: “لن تكون هناك حماس، ولا حماسستان، لن نعود إلى هذه الحال، انتهى الأمر، سنحرر كل محتجزينا وسنقضي على حماس، سنقضي عليهم حتى الجذور”، وأضاف نتنياهو: “نحن بحاجة إلى فرض حصار على غزة، وأضع كامل خبرتي وتاريخي المهني على المحك من أجل إنجاح ذلك”.
وتتناقض تصريحات رئيس وزراء الاحتلال مع ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأربعاء عن موافقة إسرائيل على الشروط اللازمة لهدنة مدتها 60 يوماً في غزة، كما تتناقض مع تصريحات وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، وقال ساعر إن إسرائيل جادة في التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإنهاء الحرب في غزة وإعادة المحتجزين هناك إلى إسرائيل، وأضاف: “نحن جادون في رغبتنا في التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار، أجبنا بنعم على مقترحات المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، هناك بعض المؤشرات الإيجابية، لا أريد أن أقول أكثر من ذلك الآن، لكن هدفنا هو بدء محادثات غير مباشرة في أقرب وقت ممكن”.
وتابع: “لكن يجب أن يكون واضحاً أن حماس ليست مسؤولة فقط عن بدء هذه الحرب في السابع من أكتوبر عام 2023، وإنما مسؤولة أيضاً عن استمرارها، يجب الضغط على حماس، يجب على المجتمع الدولي الآن دعم المبادرات الأمريكية، وتبديد أي أوهام قد تساور حماس”.