وكالات.

شوف كمان: سائق يصدم 6 أشخاص على دائري المنيب ويثير الجدل حول حالة العربية
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بأن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل تعرضوا للقتل أو التشويه أو النزوح نتيجة الصراعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال أقل من عامين، وأوضحت أن هذا يعني أن طفلاً واحداً يُجبر على النزوح كل خمس ثوانٍ، ويُقتل أو يُشوه طفل واحد كل 15 دقيقة، وفي بيانها، أكدت المنظمة على أن التقارير تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل، وذلك وفقاً لما ذكرته روسيا اليوم.
وأشار إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن حياة طفل واحد تنقلب رأساً على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات الدائرة في المنطقة، وأضاف أن نصف أطفال المنطقة البالغ عددهم 220 مليون طفل يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات، وأكد بيجبيدر على ضرورة إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال، حيث يعتبر ذلك التزاماً أخلاقياً وضرورة ملحة، وهو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل.
من نفس التصنيف: أشرف صبحي يؤكد دعم 65% من سكان مصر ودور رياضة النواب في تعزيز الرياضة الوطنية
كما ذكرت “اليونيسف” أن حوالي 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في بلدان تعاني من النزاعات، وأشارت إلى أن العنف يستمر في التأثير سلباً على جميع جوانب حياتهم، مما يؤدي إلى تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية، ويتعرض الأطفال بشكل دوري لمواقف تهدد حياتهم، مما يسبب لهم ضيقاً شديداً ونزوحاً، ويحرمهم من الأمان، وغالباً ما يتركون مع ندوب نفسية قد تستمر مدى الحياة.
وتشير تقديرات “اليونيسف” إلى أن 45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية بحلول عام 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ 32 مليون طفل في عام 2020، مما يمثل زيادة قدرها 41 في المائة خلال خمس سنوات فقط.
في الوقت نفسه، تواجه “اليونيسف” عجزاً كبيراً في التمويل لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوضحت المنظمة أن التوقعات تبقى قاتمة بالنسبة للمستقبل، حيث من المتوقع أن ينخفض تمويل “اليونيسف” في المنطقة بنسبة تتراوح بين 20 و25% بحلول عام 2026، مما قد يؤدي إلى خسارة تصل إلى 370 مليون دولار أمريكي، وهذا يعرض البرامج المنقذة للحياة للخطر، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد، وتوفير المياه الآمنة في مناطق النزاع، والتطعيمات ضد الأمراض القاتلة.
وفي هذا السياق، أشار بيجبيدر إلى أن معاناة الأطفال في المنطقة تتفاقم بينما تتناقص الموارد اللازمة للاستجابة، لذا يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمات، ويجب زيادة الدعم للأطفال المعرضين للخطر بدلاً من أن يتراجع.