أعرب المطرب طارق الشيخ عن تقديره للفنان الراحل أحمد عامر، مؤكدًا أنه كان من الشخصيات التي عاشت في هدوء، حيث كان إنسانًا محترمًا ومحبوبًا بين زملائه في الوسط الفني، ولم يكن لديه أي خلافات مع موسيقيين أو مطربين، مما ساهم في تركه سيرة طيبة بعد رحيله.

من نفس التصنيف: جوري بكر تتألق في المتحف المصري الكبير برفقة ابنها في أحدث ظهور لهما
وأشار الشيخ، خلال برنامج تفاصيل، إلى أن أكثر ما كان يشغل بال أحمد عامر هو أبناؤه، حيث كان دائم الحديث عنهم في لقاءاتهما، موضحًا: “كان دائمًا يتحدث عن عياله، وكان يقول إن العمل الذي نقوم به غير مضمون”
كما أضاف طارق الشيخ أن طبيعة العمل في الوسط الفني غير مستقرة، وهو أمر يدركه جميع الفنانين، فقال: “شغلنا غير مضمون، اليوم في القمة وغدًا في القاع، ونحن نعمل حسب مزاج الناس وظروفهم، فإذا كانت الناس سعيدة ولديها استعداد، فإنهم يقيمون حفلات وأعياد ميلاد، أما إذا كانت ظروفهم صعبة فلن يقوموا بأي شيء، وهذا يؤثر على عملنا جميعًا”
وعن بداية علاقته بالفنان الراحل أحمد عامر، أوضح طارق الشيخ أن معرفته به بدأت منذ سنوات عديدة، حيث كان أحمد عامر من معجبيه، وكان يغني له قبل احترافه الغناء، قائلًا: “قابلته كثيرًا في العمل، وكان يغني لي منذ زمن حتى قبل أن يبدأ هو الغناء، وكان إنسانًا قريبًا من القلب، الله يرحمه ويغفر له”
من نفس التصنيف: آية سليم تطلب المساعدة بعد فقدان حقيبتها في مطار باريس.. خاتم ألماس وساعة روليكس في الداخل!
وأضاف الشيخ أن الوسط الفني يعاني بشدة من فقدان أحمد عامر، مشيرًا إلى أن الراحل كان يتمتع بقدر كبير من الأدب والاحترام، حيث قال: “في مجالنا، من يكون في حاله دائمًا تظل سيرته جيدة، أما من يشغل باله بالخلافات فستكون حياته صعبة، لكن أحمد كان في حاله وهذا ما جعله محبوبًا من الجميع”