هل كانت مصر بحاجة إلى حزب الجبهة الوطنية؟ بهاء أبوشقة يتحدث عن تفعيل المادة 5 من الدستور
أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ ورئيس حزب الوفد الأسبق، أن وجود حزب “الجبهة الديمقراطية” يُثري الديمقراطية في مصر، مشيرًا إلى أن المادة (5) من الدستور تنص على أن النظام السياسي في مصر يقوم على التعددية الحزبية، موضحًا أن “في فرنسا يوجد 400 حزب” وهذا يعكس تنوعًا سياسيًا كبيرًا.

مقال مقترح: ضبط 37 كيلو من المخدرات في دمياط وأسوان تشمل الهيدرو والحشيش والشابو
وأوضح “أبو شقة” في تصريحات لبرنامج “الطريق إلى البرلمان”، الذي يقدِّمه الكاتب الصحفي محمد سامي عبر منصات “نبأ العرب”، أنه “لا يوجد ضرر من وجود هذا الحزب، لأنه لا يصطدم بنص دستوري يمنع وجوده، فالتعددية تُعتبر أساسًا قويًا لديمقراطية حقيقية.”.
وأشار أبو شقة إلى أن وجود 105 أحزاب لا يمنع من إنشاء مزيد من الأحزاب، حتى لو وصل عددها إلى 200 حزب، ففي الماضي كنا نواجه قيودًا على إنشاء الأحزاب وكنا غير راضين، أما اليوم فنحن نشهد انفراجة سياسية كبيرة، فما الضرر في ذلك؟
ولم يفت أبو شقة الإشارة إلى أن دمج العديد من الأحزاب المتشابهة في البرامج “تجربة محكوم عليها بالفشل”، كما حدث في عدد من الدول، بسبب الخلافات على تولي المناصب داخل الحزب الجديد، مثل من يتولى رئاسة الحزب أو نائبه، مما يؤدي إلى فشل التجربة.
وأشار أبو شقة إلى أن انتقال عدد من النواب في بعض الأحزاب إلى حزب “الجبهة الديمقراطية” الوليد “أمر لا غضاضة فيه”، لأن الدستور لا يمنع ذلك، قائلًا: “أنا هنا لا أتحدث عن حالة محددة، بل بشكل عام، فالقواعد العامة المجردة تنظم مثل هذه الأمور، حتى يكون هناك حكم صائب عليها، بل على العكس، فإن مثل هذه الأمور تثبت أن لدينا حرية رأي وفكر وديمقراطية.”
مقال مقترح: إسرائيل تعترض الطائرات المسيرة الإيرانية في أجواء الدول المجاورة
الطريق إلى البرلمان.
انطلق مؤخرًا برنامج “الطريق إلى البرلمان”، من إنتاج مؤسسة “أونا للصحافة والإعلام”، وتقديم الكاتب الصحفي محمد سامي، ويعرض البرنامج على منصات موقع “نبأ العرب”، وعلى جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ويُعنى البرنامج بتغطية البرلمان بغرفتَيه (مجلس الشيوخ ومجلس النواب)، ويكشف من خلاله كواليس الدوائر الانتخابية.
ويستضيف برنامج “الطريق إلى البرلمان” شخصيات برلمانية بارزة، بالإضافة إلى قراءة في النظام الانتخابي والدوائر المشتعلة، مما يجعله منصة مهمة لمتابعة الأحداث السياسية في البلاد.