وكالات.

مواضيع مشابهة: 70% كحد أدنى للقبول في الاقتصاد والعلوم السياسية للطلاب الوافدين في جامعات 2025
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلاً عن مسؤولين في المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى بشغف للتوصل إلى صفقة بأي ثمن، حيث يرى أن الفرصة السياسية الحالية نادرة، ويعتقد أن ما يمكن تحقيقه اليوم قد لا يكون متاحًا في المستقبل القريب.
كما أشار موقع “أكسيوس” الأمريكي إلى أن مسؤولين إسرائيليين بارزين أعربوا عن مخاوفهم من أن حركة حماس قد تسعى، خلال المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إلى إعادة فتح ملف “المفاتيح”، مطالبين بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى مقابل كل رهينة، مقارنةً بما تم الاتفاق عليه سابقًا.
وكان الاقتراح الأصلي الذي قدمه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف للأطراف قبل عدة أسابيع ينص على أنه مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، ستقوم إسرائيل بالإفراج عن 125 سجينًا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين، بالإضافة إلى 1111 فلسطينيًا من غزة اعتقلتهم القوات الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر.
ومع ذلك، الاقتراح المحدث الذي قدمته قطر لإسرائيل وحماس هذا الأسبوع لم يتضمن أي إشارة إلى هذه القضية، ولم يحدد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة.
مقال له علاقة: إسرائيل تكشف عن بدء هجوم إيراني على تل أبيب ومناطق أخرى
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس، إنه عندما سُئل القطريون عن هذه النقطة، أفادوا بأن “المفاتيح” ستكون مشابهة لتلك الموجودة في اقتراح ويتكوف الأصلي، لكنهم لم يؤكدوا أنها ستكون متطابقة.
وأضاف المسؤول: “إذا استجابت حماس للمقترح، فسندخل في محادثات صعبة حول “المفاتيح” وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ستكون هذه المحادثات معقدة وقد تؤدي إلى أزمة”