أكد السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن المجموعة العربية تعيش حاليًا حالة من الوحدة الدولية غير المسبوقة منذ 45 عامًا من العمل الدبلوماسي، وذلك نتيجة الجهود المكثفة لدعم القضية الفلسطينية، وأشار إلى أن هذا التوحد يأتي في وقت تواجه فيه الأطر الدولية الرئيسية تحديات كبيرة، خصوصًا مجلس الأمن.

اقرأ كمان: محافظ الإسماعيلية يحتفل بعيد الأضحى مع كبار السن في قصر الضيافة
خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر” على قناة mbc مصر، أوضح عبد الفتاح أن المجموعة العربية تعمل ضمن أطر دولية متعددة تشمل مجلس الأمن، الأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية.
اقرأ كمان: وزير الأوقاف يكرّم مسؤولين فلبينيين في احتفالية مميزة بمناسبة اليوم الوطني المصري
وأعرب عن أسفه لأن إطار مجلس الأمن مغلق وينهار نتيجة الصراعات السياسية بين الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن قرارات الأمم المتحدة تُتخذ وتُعلن في الجلسات منذ 7 أكتوبر الماضي، لكنها غالبًا ما تُصاغ خارج جدران المنظمة.
شدد السفير عبد الفتاح على أن “الجهد العربي متركز في دعم الجانب الفلسطيني وفي كل ما يطلبه القادة والزعماء العرب وفي الاجتماعات التي تتم من قبل وزراء الخارجية”.
وأكد أن هذا الجهد يصب بالكامل في مطالبات الجانب الفلسطيني لاسترداد حقوقه، لافتًا إلى أن “هناك دول كثيرة تعترف بالدولة الفلسطينية” حاليًا.
نتائج إيجابية ملموسة
أكد السفير ماجد عبد الفتاح أن الجهود العربية الموحدة أثمرت عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية لصالح القضية الفلسطينية، وأبرزها استئناف لجنة الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية وتفعيلها لإدانة الاحتلال الإسرائيلي.
وبيّن السفير عبد الفتاح أن العمل في الأمم المتحدة يتطلب استجابة “لحظية” للتعامل مع التطورات السريعة، موضحًا أن أي مشروع قرار تقدمه دولة عربية يمثل المجموعة العربية ككل لدى الأمم المتحدة.
وشدد السفير ماجد عبد الفتاح على أن العلاقات الشخصية تعتبر أساس العمل في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن ممثل الدولة صاحبة الشأن هو من يفصل في أي اختلاف ينشأ حول مشروع قرار عربي.