أصدر باسل عادل، رئيس حزب الوعي، بيانًا يوضح فيه تفاصيل استقالة الكاتبين كرم جبر وعمرو الشناوي من الحزب، حيث أكد عادل أن حزب الوعي يمتلك مشروعًا وطنيًا سياسيًا إصلاحيًا، ويؤمن بأن العملية السياسية تتطلب جولات متتالية، والمعارك الكبرى للإصلاح لا تقتصر على جولة واحدة أو على الانضمام لتحالف معين.

مقال له علاقة: السعودية وقطر تقدمان دعمًا ماليًا لسوريا والشيباني يثني على موقف الرياض بعد رفع العقوبات
وأضاف عادل أن حزب الوعي يتمنى لتحالف القائمة الوطنية النجاح، ويدعوهم للانفتاح على مزيد من التعددية السياسية من أجل مصلحة الوطن، مشيرًا إلى أهمية ساحة الحوار الوطني التي أثرى بها رجال المرحلة الذين يلتفون حول الدولة عند الحاجة.
كما أوضح عادل أن وجود حزب الوعي في الحياة السياسية مبني على مجموعة وطنية تؤمن بالمشروع السياسي، حيث تعتبر مقاعد البرلمان وسيلة وليست غاية، ومن خلال هذه الرؤية، احتوت تجربة الوعي الجديدة على أشخاص من خلفيات حزبية متنوعة، تجمعهم الليبرالية والإيمان بالتعددية الفكرية والسياسية.
وأشار عادل إلى أن حزبه منح الفرص للجميع للتواجد والمشاركة، مع مراعاة تقدير عطائهم والعمل على تحقيق طموحاتهم.
واستكمل قائلًا إننا نثمّن وجود كرم جبر وعمرو الشناوي معنا، حيث أثر وجودهما في مسار الوعي، ونحترم رغبتهما وقرارهما، ونحتفظ لهما بكل الود، ونتطلع إلى التعاون في المستقبل، مؤكدًا على الوطنية المصرية والإيمان بالتفاعل مع جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في مصر.
ولفت عادل إلى أن الهيئة العليا لحزب الوعي اجتمعت عند تداول أخبار عدم دعوة الحزب في القائمة الوطنية، حيث أكد جميع الأعضاء دعمهم للحزب ومساره الواضح، مشددين على تماسك الحزب وكوادره في بيان أصدره الحزب في ذلك الوقت.
وأشار عادل إلى أن التجربة الحزبية في بلادنا تحتاج إلى صبر وإيمان بمصلحة الوطن بدلاً من المصلحة الشخصية، حيث يعمل حزب الوعي بجد للتواجد بين الجميع، بما في ذلك القائمة الوطنية التي تواجه تحديات كبيرة في احتواء عدد من الأحزاب والتوجهات.
واختتم عادل بيانه مؤكدًا أننا أصحاب قضية، ونتصالح مع النوايا الطيبة، ونقدّر رغبات الشركاء وأحلامهم، ونتمنى للجميع التوفيق، حيث يقوم حزب الوعي على فكرة مخلصة، ويعلم أن المسار طويل وصعب، وأن الطريق مليء بالعثرات، لكنها لن تقلل من عزيمتنا، ولن تحطّ من إصرارنا على النجاح، لأننا نؤمن بأنفسنا وبمشروعنا الجاد الذي أثبت وجوده في فترة قصيرة.
ممكن يعجبك: إيران تستعد لشن هجوم غير مسبوق على إسرائيل في ضربة كبرى
(باب الخروج مفتاحه الود، وباب الدخول مفتاحه الكد).. ولتحيا بلادُنا حرّة بأبنائها المخلصين الجادين المثابرين.