هل يعتبر مونديال الأندية فرصة لإعداد الفرق بشكل غير معلن؟

قبل انطلاق الموسم الجديد في مختلف الدوريات، تستغل بعض الأندية الكبرى كأس العالم للأندية هذا الصيف كفرصة مثالية لتجربة استراتيجيات جديدة وتقييم اللاعبين، وكأنها فترة إعداد مبكرة، ورغم توديع الإسباني بيب جوارديولا للمسابقة بعد الخسارة أمام الهلال، إلا أنه نجح في اختبار أفكار تكتيكية جديدة وتشكيلات متنوعة، وسط انضمام وجوه جديدة للجهاز الفني، وهو ما فعله أيضاً إنزو ماريسكا مع تشيلسي، حيث غيّر الرسم الخططي وعمل على تجربة مراكز مختلفة لكول بالمر وريس جيمس استعداداً للبريميرليج، على الجانب الآخر، ظهرت كتيبة ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو بثوب تكتيكي مختلف، وعمل على إبراز معالم التحول في خط الدفاع ووسط الملعب، مع منح الفرصة للمواهب مثل جونزالو جارسيا في ظل غياب مبابي، وفي إنترميلان، وبعد رحيل المتألق إنزاجي، بدأ كريستيان تشيفو عملية الإحلال والتجديد مانحاً الفرصة للاعبين الشباب استعدادًا للموسم القادم.

هل يعتبر مونديال الأندية فرصة لإعداد الفرق بشكل غير معلن؟
هل يعتبر مونديال الأندية فرصة لإعداد الفرق بشكل غير معلن؟