دعا الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى ضرورة التحرك الدولي الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مشددًا على أهمية البدء في مفاوضات جادة للتوصل إلى اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار، يضمن حماية المدنيين ويتيح دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
شوف كمان: تحذير مهم من محافظة الجيزة حول الروائح الغير مريحة.. لا داعي للقلق!
وأكد “محسب”، في بيان اليوم، أن استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في قصف المناطق السكنية واستهداف مراكز الإغاثة يمثل جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أن استخدام الاحتلال للتجويع كأداة للإبادة الجماعية يكشف عن نوايا مبيتة تستوجب تحركًا دوليًا عاجلاً.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات يرقى إلى مستوى التواطؤ، ويُحمّله مسئولية أخلاقية وقانونية.
وشدد وكيل اللجنة على أن استهداف الاحتلال للمعابر ومناطق توزيع المساعدات وتحويلها إلى “مصائد موت” يشكل خرقًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، مطالبًا بضرورة تأمين ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، وحماية فرق الإغاثة من الهجمات المتكررة.
كما دعا “محسب”، الدول المؤثرة والمؤسسات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وفتح المجال أمام الحلول الدبلوماسية، بما يضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم، والبدء في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
وأكد النائب أن الوصول إلى حل عادل وجذري للقضية الفلسطينية لم يعد يحتمل التأجيل، لافتًا إلى أن استمرار العدوان يُهدد الأمن الإقليمي والدولي، ولا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ممكن يعجبك: نيللي كريم تروي أسباب انضمامها لفيلم “هابي بيرث داي” وتجربتها المميزة فيه
وثمّن “محسب”، الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بالتحركات الدبلوماسية التي تقودها مصر على المستويين الإقليمي والدولي لوقف الحرب، وتقديم الدعم الإنساني للأشقاء في غزة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس ثبات السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ورفض كافة محاولات تصفيتها.