كيف أثرت حادثة “طقم كرة” على انتقال شيكابالا من الأهلي إلى الزمالك؟

عندما نتحدث عن محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد نادي الزمالك، يتبادر إلى الأذهان تلك اللحظة التاريخية التي كاد فيها أن يرتدي القميص الأحمر، وهي تتعلق بأزمته الشهيرة بعد عودته من اليونان عندما وقع على عقود انتقاله إلى الأهلي، لكن القصة تعود إلى أكثر من 25 عامًا، حينما كان “طقم كرة” هو السبب في تغيير مسار “الأباتشي”.

كيف أثرت حادثة “طقم كرة” على انتقال شيكابالا من الأهلي إلى الزمالك؟
كيف أثرت حادثة “طقم كرة” على انتقال شيكابالا من الأهلي إلى الزمالك؟

ترتبط القصة الأشهر لشيكابالا بانتقاله إلى الأهلي بعام 2006، حيث عاد اللاعب من نادي باوك اليوناني في إجازة قصيرة، لكنه واجه مشكلة تتعلق بالتجنيد منعت عودته مرة أخرى.

تحدث شيكابالا عن هذه الواقعة في عدة مناسبات، مؤكدًا أنه وقع للأهلي بسبب تجاهل الزمالك له بعد عودته من اليونان لأكثر من خمس مرات، حيث كان يذهب إلى النادي دون أن يقابله أحد، مما دفعه للجلوس مع عدلي القيعي والتوقيع للأهلي، لكن ممدوح عباس، رئيس النادي السابق، تواصل معه ليعود مرة أخرى إلى الزمالك.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفشل فيها انتقال شيكابالا إلى الأهلي، ففي عمر العشر سنوات، كان “الساحر” في أكاديمية كرة القدم بالقاهرة، وذهب لقضاء عطلته الأسبوعية مع صديقه محمود رمضان.

وفي اليوم التالي، اصطحب رمضان شيكابالا إلى مران النادي الأهلي، لكن عدم امتلاكه لطقم كرة منعه من المشاركة في الاختبارات، حيث طلب منه مدرب الفريق الأحمر في ذلك الوقت، بدر رجب، الحضور في اليوم التالي.

يقول محمود رمضان لنبأ العرب: “عدنا في اليوم التالي إلى المدرسة، وكان من المفترض أن نذهب لاختبارات الأهلي في الأسبوع التالي، لكنه قضى إجازته مع صديقنا أحمد إبراهيم، الذي اصطحبه إلى مران الزمالك، وهناك وقع شيكابالا على انضمامه للقلعة البيضاء في نفس اليوم.”