أديب يكشف عن 48 سائقًا يقودون تحت تأثير الحشيش من بين 355 سائقًا.. هل انتهى زمن الفول والطعمية؟

أشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن الحوادث المرورية المروعة التي تحدث على الطرق المصرية، وخاصة الطريق الإقليمي، تعكس استهتارًا خطيرًا يهدد حياة المواطنين، حيث إن القيادة تحت تأثير المخدرات أو السير عكس الاتجاه تعكس غيابًا كاملًا للمسؤولية، وذلك خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”.

أديب يكشف عن 48 سائقًا يقودون تحت تأثير الحشيش من بين 355 سائقًا.. هل انتهى زمن الفول والطعمية؟
أديب يكشف عن 48 سائقًا يقودون تحت تأثير الحشيش من بين 355 سائقًا.. هل انتهى زمن الفول والطعمية؟

أضاف أديب أن فحص 355 سائق سيارة نقل على الطريق الإقليمي أظهر أن 48 منهم، أي حوالي 15%، كانوا تحت تأثير المخدرات، مؤكدًا أن سيارة واحدة من هؤلاء السائقين قادرة على إحداث كارثة كبيرة.

تابع قائلًا: “15% من العينة ضاربين، عربية نقل واحدة من دول كفيلة تعمل كارثة، الاصطباحة مبقتش فول وطعمية واتحولت لحشيش وترامادول”.

وأوضح أديب أن هذه المآسي يجب أن تكون فرصة لتطهير الطرق من المتهورين والمدمنين، متسائلًا عن سبب تعاطي السائقين للمخدرات رغم الأرباح الكبيرة التي يحققونها من النقل.

وأشار إلى مشاهد صادمة مثل سيارة نقل تحمل مواسير بلاستيكية تغطي كابينة السائق بالكامل، مما يحجب رؤيته للطريق، معقبًا: “حد يقولي إنك بتبالغ، أستحلفكم بكل الأديان السماوية المواطن ده هيشوف الطريق إزاي من حمولة دي؟.. اللي بنشوفه ده فقط في مصر”.

أكد أديب أن مثل هذه السلوكيات تستدعي تدخلًا عاجلًا من الدولة، داعيًا إلى إنشاء “وزارة مرور” مخصصة لمواجهة التهور على الطرق، مضيفًا: “الطرق مش محتاجة إدارة مرور في وزارة الداخلية.. دي محتاجة وزارة مرور عشان تتصدى للتهور على الأسفلت”.

شدد أديب على أن الحلول تتطلب رقابة صارمة وتشديد العقوبات، واقترح إنشاء رقم واتساب لتلقي مقاطع فيديو من المواطنين لتوثيق المخالفات، حيث أضاف أن الداخلية كثفت الكمائن المرورية والرادارات، لكن ذلك لم يمنع وقوع حوادث أو ضبط سائقين يقودون تحت تأثير المنشطات.