وكالات.

مقال له علاقة: سائق ميكروباص متهور يشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. إليك التفاصيل التي كشفتها الداخلية
شنت قوات سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين هجومًا غير اعتيادي، حيث أطلقت 50 قذيفة وصاروخًا على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، مستهدفة موانئ ومنشآت حيوية وسفينة تجارية، وأطلق الجيش الإسرائيلي على هذه العملية اسم “الراية السوداء”، وقد طالت الغارات ميناءي رأس عيسى والحديدة، بالإضافة إلى ميناء الصليف ومحطة رأس قتيب لتوليد الكهرباء، فضلا عن السفينة “غالاكسي ليدر”.
في المقابل، أكدت القوات الجوية اليمنية أنها تتصدى للعدوان الصهيوني، كما طمأنت القوات المسلحة اليمنية شعبها وأحرار الأمة بأنها في جاهزية عالية وقادرة بعون الله على مواجهة المعتدين، وأكدت أن هذه الاعتداءات لن تؤثر على قدراتها العسكرية، وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة مرتفعة، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله.
وفي هذا السياق، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذه العملية تأتي كنوع من الرد على استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل، وفقًا لما نقلته وكالة روسيا اليوم، وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة من جهاز الأمن العام الشاباك وسلاح البحرية.
من نفس التصنيف: احتفال مميز بمسيرة محمد سلماوي في قصر الإبداع الفني بأكتوبر اليوم
من بين الأهداف التي طالتها الغارات، كانت السفينة “غالاكسي ليدر”، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها تحولت إلى منصة رادارية يستخدمها الحوثيون لتتبع حركة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، كما ادعى أن قصف محطة الكهرباء في رأس قتيب جاء بسبب استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية، مضيفًا أن هذه المحطة كانت توفر الطاقة لعملياتهم الميدانية.
منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ في 24 يونيو، استأنف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل في إطار دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، وقد سُمع مؤخرًا صوت صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت بعد إطلاق صواريخ من اليمن.
تأتي هذه التطورات في وقت يستمر فيه الحوثيون في استهداف إسرائيل بمعدل أسبوعي تقريبًا، وفقًا للجيش الإسرائيلي، مما يبدو أنه يدفع تل أبيب إلى نقل المواجهة مباشرة إلى الساحة اليمنية.
وفي تعليقه على هذه الأحداث، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “من يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده، بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب أذرعها في اليمن أيضًا”.