نسمة تطلب الطلاق بسبب رغبة زوجها في أن ترتدي النقاب

تقدمت “نسمة.ع”، 30 سنة، بدعوى خلع ضد زوجها بعد عام واحد فقط من زواجهما، وأوضحت أن سبب قرارها يعود إلى عدم استجابة زوجها لأي من طلباتها الشخصية والمعيشية، إضافة إلى إصراره على أن ترتدي النقاب، رغم أنها لم تكن محجبة قبل الزواج، مما أدى إلى توتر دائم وسوء تفاهم بينهما، حيث وصفته بأنه شخص متحكم لا يقبل الحوار.

نسمة تطلب الطلاق بسبب رغبة زوجها في أن ترتدي النقاب
نسمة تطلب الطلاق بسبب رغبة زوجها في أن ترتدي النقاب

تروي “نسمة” تفاصيل زواجها، مشيرة إلى أنها تعرفت على زوجها عبر أحد الأقارب، وكانت الأمور في البداية طبيعية ومستقرة، ولم يفرض عليها أي متطلبات دينية أو سلوكية تتعلق بملبسها أو مظهرها، وكانت العلاقة تسير بتفاهم، لكنها تفاجأت بعد الزواج بتغير جذري في سلوكه، حيث بدأ يفرض عليها قيودًا صارمة، أولها ارتداء النقاب ومنعها من الخروج دون إذنه.

وقالت “نسمة” في دعواها:”زوجي يرفض كل طلباتي، سواء المتعلقة بالمنزل أو رغباتي الشخصية، حتى زيارة والدتي أصبحت بحاجة إلى نقاش وجدال طويل، كان دائم الرفض لكل شيء، ويتعامل معي كأنني ملكية خاصة”

وأضافت:”أكثر ما آلمني أنه طالبني بارتداء النقاب دون أي نقاش، مع أنني لم أرتده يومًا من قبل، ولم يكن هذا مطروحًا خلال فترة الخطوبة أو الزواج”

وأوضحت أنها حاولت مرارًا التفاهم معه، وأخبرته بأنها تفضل الحجاب كما اعتادت، لكنه اعتبر رفضها طعنًا في رجولته وتمردًا على طاعته، حتى أنه بدأ يهددها بإجراءات عقابية كمنع المصروف أو الطرد من البيت، مما جعل حياتها الزوجية لا تُطاق وسبب لها ضغطًا نفسيًا كبيرًا.

واختتمت قائلة:”أصبح الشجار بيننا روتينًا يوميًّا، حتى طالبتُه بالطلاق، لكنه رفض واعتدى عليّ بالضرب ورفع صوته، وبعدها نقلتُ إقامتي إلى منزل أهلي، مطالبة بالانفصال دون جدال”

وقد لجأت “نسمة” إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، حيث أقامت دعوى خلع تحمل رقم 580 لسنة 2024، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يُفصل فيها حتى الآن.