وكالات.

شوف كمان: خمسة أشقاء يتعرضون لإصابة في حادث انقلاب تروسيكل بالوادي الجديد
أثارت منظمات دولية عدة ردود فعل قوية بشأن الاقتراح الذي قدمه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بإنشاء ما أطلق عليه “مدينة إنسانية” في رفح جنوبي غزة، حيث يُفترض أن تستضيف جميع الفلسطينيين من القطاع بشكل كامل.
وأعرب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هاميش فالكونر عن استياء المملكة المتحدة من فكرة نقل سكان غزة إلى رفح، مشددًا على أهمية عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية مع ضرورة تمكين المدنيين من العودة إلى بلداتهم.
ودعا فالكونر المجتمع الدولي إلى التحرك نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفتح الطريق نحو سلام دائم.
من جانبها، اعتبرت منظمة العفو الدولية توجيهات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن “المدينة الإنسانية” مشينة وغير إنسانية.
مواضيع مشابهة: الأطباء تكشف تفاصيل التحقيق مع أمينها المساعد في بلاغ الصحة وأبرز 4 اتهامات رئيسية
كما أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن إسرائيل تخطط لاحتجاز سكان غزة قسراً في معسكر اعتقال مغلق فوق أنقاض رفح، موضحًا أن الخطة الإسرائيلية لنقل سكان القطاع تمثل تصعيدًا خطيرًا في مسار الإبادة.
وذكر المرصد الحقوقي أن الخطة تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إلى رفح وفرض قيود مشددة على حركتهم، مؤكدًا أن هذا المخطط يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني ويندرج ضمن أفعال التهجير القسري.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح قبل يومين بأنه وجه جيش الاحتلال لإعداد خطط لإنشاء “مدينة إنسانية” في رفح، بهدف تجميع الفلسطينيين فيها بشكل كامل.
وأشار كاتس في تصريحاته لصحيفة “هآرتس” العبرية إلى أن المدينة ستستضيف 600 ألف فلسطيني من مواصي غزة بعد إجراء فحص أمني، لافتًا إلى أنه لن يُسمح لهم بمغادرة المدينة لاحقًا.
وأوضح كاتس أن العمل في المدينة سيبدأ خلال هدنة الـ60 يومًا التي يتم التفاوض عليها حاليًا في الدوحة، بشرط أن تكون الظروف مناسبة لذلك.
كما أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن تل أبيب تسعى لإقناع “شركاء دوليين” بالمشاركة في إدارة المدينة، مؤكدًا أن جيش الاحتلال سيتولى تأمين محيط المدينة لكنه لن يديرها أو يشارك في توزيع المساعدات.