رجل يهدد بإطلاق النار على ترامب ومسؤولين بارزين آخرين ويقع في قبضة الشرطة

وكالات.

رجل يهدد بإطلاق النار على ترامب ومسؤولين بارزين آخرين ويقع في قبضة الشرطة
رجل يهدد بإطلاق النار على ترامب ومسؤولين بارزين آخرين ويقع في قبضة الشرطة

ألقي القبض على رجل من ولاية رود آيلاند، بعد تهديده بإطلاق النار وقتل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين كبار آخرين في منشور مليء بالألفاظ النابية على منصة “تروث سوشال”، ووفقًا لشكوى فيدرالية، اعتقلت السلطات الفيدرالية كارل د. مونتاجو، البالغ من العمر 37 عامًا، يوم الأربعاء، بعد أن نشر تهديدًا بالقتل ضد ترامب، ووزيرة العدل بام بوندي، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، على منصة “تروث سوشال”، المملوكة للرئيس ترامب، وقد أبلغت شركة “ترامب ميديا آند تكنولوجي”، الشركة الأم للمنصة، جهاز الخدمة السرية الأمريكي بالتهديد في 27 يونيو، وتمكنت أجهزة إنفاذ القانون من تعقب بيانات مونتاجو الإلكترونية إلى شقة في مدينة بروفيدنس، وبحلول 30 يونيو، عثر العملاء عليه “مختبئًا في حوض الاستحمام” داخل شقة رجل آخر، وحسب الشكوى، بدأ مونتاجو “بالاعتراف بإطلاق التهديدات قبل أن يتمكن العملاء من التعريف بأنفسهم أو شرح سبب حضورهم”، وأبلغ مونتاجو السلطات أنه كان يدخن الكثير من الماريجوانا وقت نشر التهديد، وادعى أنه حذف حسابه على “تروث سوشال” بعد ذلك، بحسب الوثائق، وأشارت الشكوى إلى أن مونتاجو “كان مستاءً من الوضع السياسي الحالي وعبّر عن إحباطه من خلال تروث سوشال”، وأضاف أنه لم يكن لديه سبب محدد لتوجيه تهديده إلى بوندي أو ميلر، بل صادف أنه رأى اسميهما في منشورات أخرى كان يطالعها في الوقت نفسه، بل وأكد أنه لا يستطيع التعرف على وزيرة العدل، وأكد مونتاجو أنه لم يكن ينوي إطلاق النار أو ارتكاب أي عنف ضد مسؤولين حكوميين، مشددًا على أنه لا يملك أو يمكنه الوصول إلى أي سلاح، وقد وُجهت إليه تهم بتهديد الرئيس، وتهديدات بين الولايات، وتهديد بالاعتداء أو الخطف أو القتل لمسؤول أمريكي أو قاضٍ أو موظف في إنفاذ القانون، ويأتي اعتقال مونتاجو بعد يومين من اقتراب امرأة من بوابة الجنوب في منتجع “مار-آ-لاغو” قرابة الساعة العاشرة مساء يوم الاثنين، زاعمة أنها تحمل “رسالة عاجلة إلى رئيس الولايات المتحدة”، بحسب إفادة خطية، وصلت شرطة بالم بيتش بعد أن أبلغت الخدمة السرية بأنها تحقق مع المرأة، وتدعى كارولين شو، ووصفتها بأنها “شخص مشبوه”، وذكرت شو للضباط أن بحوزتها أسلحة نارية في سيارتها، التي قادتها إلى مار-آ-لاغو رغم أن رخصة قيادتها كانت معلّقة، بحسب الإفادة، وقد تم اعتقالها ووجهت إليها تهم بقيادة مركبة برخصة معلّقة وعدم تسجيل السيارة، وأظهرت السجلات أنها دفعت ببراءتها من التهم، وحدّد القاضي كفالة مالية بقيمة 2000 دولار، وأصدر أمرًا بمنعها من الاتصال بترامب، كما حُظرت من دخول مار-آ-لاغو، والممتلكات المجاورة له، و”أي ممتلكات أخرى مملوكة لترامب”، بحسب نص القرار القضائي، وكان ترامب قد تعرض لمحاولتي اغتيال قبل عودته إلى البيت الأبيض، من بينها واحدة في باتلر، بنسلفانيا، حيث أصيب في أذنه برصاصة بعد دقائق من بدء تجمع انتخابي.