استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في غزة منذ فجر الأربعاء في تصعيد الأوضاع الأمنية

وكالات.

استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في غزة منذ فجر الأربعاء في تصعيد الأوضاع الأمنية
استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في غزة منذ فجر الأربعاء في تصعيد الأوضاع الأمنية

تجاوز عدد الضحايا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ فجر الأربعاء أكثر من 100 شهيد بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المصابين.

وفي أحدث جرائم الاحتلال، استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب آخرون جراء استهداف منزل مأهول بالسكان في المخيم الغربي غربي خان يونس.

كما استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في سوق النصيرات وسط قطاع غزة.

وارتقى 5 شهداء بينهم 3 أطفال وأصيب مجموعة من الفلسطينيين نتيجة استهداف مسيرة إسرائيلية خياماً تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس، وفقاً للغد.

وفجر اليوم الخميس، استمرت الغارات الإسرائيلية طوال ساعات الليل، حيث شهدت منطقة بطن السمين جنوب خان يونس إطلاق نار كثيف من المروحيات الإسرائيلية، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها بكثافة نحو وسط مدينة خان يونس، وقصف طيران الاحتلال مناطق شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 57680 شهيداً و137409 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي سياق متصل، يهدد نقص إمدادات الوقود بغرق الأطباء والمرضى في أكبر مركز طبي بغزة في الظلام قريباً، وهو ما يؤكده الأطباء بأنه قد يتسبب في شلل تام لمستشفى الشفاء مع استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية.

وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، إن التهديدات ليست قذيفة أو صاروخاً، بل حصار يمنع دخول الوقود ليحرم هؤلاء من حقهم في العلاج، ويحول المستشفى إلى مقبرة صامتة، وفقاً للغد.

وأضاف: “في قلب مدينة غزة، حيث ينهش الموت كل شيء، يشهد مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، ساعات فاصلة بين الحياة والموت”

ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المتواصل عدداً كبيراً من المستشفيات في قطاع غزة، مما أجهز على القطاع الصحي.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع أكثر من 600 هجوم على المرافق الصحية منذ بدء الصراع، مشيرة إلى أن القطاع الصحي في غزة يعاني من الانهيار مع نقص الوقود والإمدادات الطبية، ووصول الضحايا بأعداد كبيرة بشكل متكرر.

وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن نصف المستشفيات العامة البالغ عددها 36 مستشفى في غزة تعمل بصورة جزئية.