من هو الصادق في أزمة الحبتور والحكومة؟.. مجدي الجلاد يكشف التفاصيل

علق الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة “أونا للصحافة والإعلام”، على التصريحات المتبادلة بين رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور والحكومة المصرية، متسائلاً: “من الصادق؟!”

من هو الصادق في أزمة الحبتور والحكومة؟.. مجدي الجلاد يكشف التفاصيل
من هو الصادق في أزمة الحبتور والحكومة؟.. مجدي الجلاد يكشف التفاصيل

وقال الجلاد في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ما فعله رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور مع الحكومة المصرية يُمثل، من وجهة نظري، ضغطاً متعمداً -إن لم يكن ابتزازاً- للحصول على مكاسب مادية”

وأضاف رئيس تحرير مجموعة أونا، التي تضم مواقع: (نبأ العرب، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، قائلاً: “لكن رد فعل مجلس الوزراء المصري، رغم تحفظاتي المعروفة على الأداء العام للحكومة، كان موفقاً وكاشفاً، ويعبر عن منهج جديد يعتمد على المواجهة والدفاع عن سمعة مصر ومناخها الاستثماري”

التشكيك في مناخ الاستثمار بمصر

وأشار مجدي الجلاد إلى أن الحبتور، أحد أبرز رجال الأعمال الإماراتيين، أكد في وسيلة إعلامية أنه اتهم مجلس الوزراء المصري بالتدخل لزيادة قيمة صفقة أرض في الساحل الشمالي كان يعتزم شراؤها، فجاء رد الحكومة سريعاً بتكذيبه بوضوح وشفافية، حيث قالت: “هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، ومختلقة”، مما يعني بدقة أن الحبتور أختلق هذه الواقعة عمداً، ربما للضغط على الحكومة للحصول على مكاسب شخصية، أو بغرض الإساءة للحكومة والتشكيك في مناخ الاستثمار في مصر

وتابع الجلاد: “الأخطر أن تعليق خلف الحبتور على بيان الحكومة جاء مزيجاً بين التأكيد على كلامه والتمسك بما قاله في البرنامج التليفزيوني، بقوله: “للأسف، ما نُقل إليّ هو تماماً كما ما ورد في مقابلتي”، مع بعض “الطبطبة” اللفظية المائعة على “ضهر حكومتنا”

واقعة خطيرة إما نُصدق الحبتور أو نُصدق حكومتنا

واستطرد: “هنا، نحن أمام واقعة خطيرة، فإما نُصدق رجل الأعمال الحبتور و”نبلع” القصة، أو نُصدق حكومتنا، ونُطالبها بالإصرار على تقديم الحبتور “اعتذار واضح” لمجلس الوزراء المصري ورئيسه، الدكتور مصطفى مدبولي، لماذا؟ لأن الحبتور مواطن إماراتي بدرجة “مستثمر”، لا أكثر ولا أقل، والحكومة المصرية هي قلب الدولة المصرية وكيان رفيع لدولة كبيرة، والاتهام من “شخص” لدولة، لا يُعالجه “كلمتين تلاتة محبة وتقدير”

واختتم بسؤال: “ما رأيك أنت؟ من تصدق؟”