برلين- (د ب أ).

مقال مقترح: استعدادات وزارة الري القصوى لمواجهة تحديات عيد الأضحى المبارك
يعتزم البرلمان الألماني (بوندستاج) اليوم الجمعة اتخاذ قرار بشأن تعيين ثلاثة قضاة جدد في المحكمة الدستورية الاتحادية، وذلك خلال سلسلة من عمليات التصويت التي قد تحمل طابعًا مثيرًا للجدل.
رشحت كتلة التحالف المسيحي المحافظ القاضي الحالي في محكمة العمل جونتر شبينر، بينما قدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي – الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم مع المحافظين – أستاذتي القانون فراوكه بروسيوس-جيرسدورف وآن-كاترين كاوفهولد.
تضم المحكمة الدستورية الاتحادية، التي يقع مقرها في كارلسروه، 16 قاضيًا، وتعمل على ضمان الامتثال لدستور البلاد.
من المتوقع أن تُعلن نتيجة التصويت بشأن تعيين شبينر قبيل ظهر اليوم، بينما ستصدر نتائج مرشحتي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اللتين ستجري انتخاباتهن في وقت متزامن ولكن بشكل منفصل، عقب ظهر اليوم خلال اقتراع سري.
أثير جدل حول نقطتين قبل التصويت، حيث ظهرت معارضة داخل كتلة المحافظين لبروسيوس-جيرسدورف، التي دعت إلى التطعيم الإلزامي خلال جائحة كورونا، وتعتبر ليبرالية للغاية في موضوع الإجهاض.
علاوة على ذلك، قد تعتمد كتلة المحافظين، التي تتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشار فريدريش ميرتس والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، على أصوات حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي في انتخاب مرشحها، حيث ترفض كتلة المحافظين حتى الآن إجراء محادثات مع حزب “اليسار”.
توصي القيادة البرلمانية لحزب “البديل من أجل ألمانيا” أعضاءها بالتصويت لصالح شبينر، وتنصح بعدم التصويت لمرشحتي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وإذا لم يدعم “اليسار” شبينر، فقد تصبح أصوات البديل من أجل ألمانيا حاسمة في انتخابه.
يرفض التحالف المسيحي التعاون مع كلٍّ من حزب “البديل من أجل ألمانيا” و”اليسار”.
مقال له علاقة: عشرة مصابين في حادث انقلاب ميكروباص على طريق مصر – الإسماعيلية في الشرقية
ومع ذلك، وبالنظر إلى الاقتراع السري، لا يمكن استنتاج اتجاه التصويت داخل الكتل البرلمانية إلا من خلال التصريحات العلنية.