تصوير – أحمد مسعد.
اقرأ كمان: واشنطن تعلن مغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد قريبا
رصدت عدسة “نبأ العرب” صورًا ومشاهد حية من أمام مبنى “سنترال رمسيس” الذي تعرض للحريق، حيث أظهرت الأجواء المستقرة وانتظام حركة المرور بعد انتهاء قوات الدفاع المدني بالقاهرة من أعمال التبريد، وذلك عقب تجدد النيران للمرة الثانية خلال يومين فقط من السيطرة على الحريق الأول.
شوف كمان: أول تصريح لطبيب نوال الدجوي حول شكوك إصابتها بـ”ألزهايمر” وما كشفه عن حالتها الصحية
الصور أظهرت انتشارًا مكثفًا لقوات الشرطة في محيط المبنى المحترق، بينما انشغل فنيون ومهندسو الشركة المصرية للاتصالات في صمت تام بأعمال الصيانة، في محاولة لإنهاء الأعطال الناتجة عن تفحم أجزاء كبيرة من المبنى، وخاصة غرف كابلات الفايبر التي لحقت بها أضرار جسيمة.
على الرغم من حالة الاطمئنان النسبي في الشارع، إلا أن التحركات الأمنية والفنية ظلت على أعلى درجة من الجدية والاستنفار، تحسبًا لأي طارئ، خاصة بعد الهلع الذي أصاب سكان المنطقة عقب تجدد ألسنة اللهب بشكل مفاجئ ليلًا.
في السياق ذاته، تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في الواقعة، حيث أمرت بانتداب المعمل الجنائي لرفع آثار الحريق وتحديد أسبابه بدقة، إلى جانب طلب تقارير الحماية المدنية وفحص أنظمة التأمين والسلامة داخل المبنى، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي تقصير محتمل.
كما كلفت النيابة فريقًا من المختصين بجمع إفادات الشهود والعاملين بالمبنى، ومراجعة كاميرات المراقبة، للوقوف على لحظة بداية الحريق، وتحديد ما إذا كانت الواقعة ناتجة عن إهمال أو شبهة جنائية.