أعلنت محافظة الجيزة عن بدء الحملة القومية للتحصين ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، اعتبارًا من يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، حيث تشمل جميع القرى والمراكز التابعة للمحافظة، وذلك في إطار خطة الدولة لحماية وتنمية الثروة الحيوانية.

شوف كمان: حكم قضائي في جريمة مروعة هزت بني سويف بعد مقتل طفل على يد خالته
وأكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن هذه الحملة تأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي من خلال توفير تحصينات وقائية تسهم في حماية الثروة الحيوانية، مما يساعد على خلق بيئة صحية ومستدامة للمربين والمزارعين.
أطقم بيطرية مدربة ولجان متخصصة في الترقيم والتسجيل
أوضح محافظ الجيزة أن مديرية الطب البيطري بالمحافظة ستقوم بتنفيذ أعمال التحصين بالتعاون مع الإدارات البيطرية المختلفة، حيث تم تجهيز فرق بيطرية متخصصة تضم أطباء بيطريين، معاونين، عمال، وسائقين، كما تم توفير كميات كافية من اللقاحات والمستلزمات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى تخصيص سيارات ميدانية للوصول إلى المربين في كافة المناطق المستهدفة.
وأشار إلى أن اللجان ستقوم أيضًا بأعمال ترقيم وتسجيل الحيوانات، مما يسهم في بناء قاعدة بيانات دقيقة لتحسين مستوى الخدمات البيطرية المقدمة للمربين.
اقرأ كمان: إسرائيل تغلق مجالها الجوي حتى السابعة مساء بسبب تهديدات الصواريخ الإيرانية
ندوات توعوية وتنسيق مع المساجد لدعم الحملة
وفي سياق متصل، كشف المحافظ عن تنظيم ندوات توعوية وإرشادية في عدد من مراكز وقرى المحافظة، تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المربين بأهمية التحصين وطرق الوقاية من الأمراض الوبائية، مع التركيز على أهمية الالتزام بمواعيد التطعيم.
كما كلف المحافظ مديرية الأوقاف بالتنسيق مع الطب البيطري؛ لنشر رسائل توعوية عبر المساجد حول أهداف الحملة ومواعيدها، لضمان مشاركة واسعة من المواطنين.
تعاون بين المحليات والبيطرة لإنجاح الحملة
شدد المهندس عادل النجار على ضرورة التنسيق الكامل بين رؤساء المراكز والمدن، والوحدات البيطرية والقروية، لتقديم الدعم اللوجستي والعملي اللازم لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها بكفاءة عالية.
دعوة للمربين للتعاون وحماية الثروة الحيوانية
وناشدت محافظة الجيزة جميع المربين والمزارعين بضرورة التعاون مع اللجان البيطرية، والسماح بتحصين الحيوانات في الوقت المحدد، لما لذلك من دور حيوي في حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي وصحة المجتمع ككل.