طالب في الدقهلية يختار إنهاء حياته بحبة قاتلة والسبب وراء ذلك

الدقهلية-رامي محمود:

مقال له علاقة: استدعاء المعمل الجنائي للتحقيق في حريق محل فطاطري بالمرج

شهدت محافظة الدقهلية حادثة مؤلمة، حيث أقدم طالب على إنهاء حياته بتناول قرص سام يستخدم في حفظ الغلال، المعروف باسم “حبة الغلة السامة”، وذلك بعد مروره بأزمة نفسية حادة، وقد تلقى اللواء حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد محمد جمعة، مأمور مركز شرطة بلقاس، من مستشفى بلقاس المركزي، يفيد بوصول “محمد.ا.أ”، 19 عامًا، طالب ومقيم بجوار مدرسة أبو السيد، مصابًا بحالة إعياء شديد، وقئ، وإسهال، حيث ادعى تناول مادة سامة، لكنه توفي متأثرًا بإصابته.

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس إلى المستشفى، وبسؤال عائلته، أكدوا أنه تناول قرصًا سامًا نتيجة مروره بأزمة نفسية سيئة دفعته إلى اتخاذ هذا القرار المؤسف، وجرى إيداع الجثمان في ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى بلقاس المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة.

تسعى الدولة جادة إلى تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال عدة جهات، حيث يوجد خط ساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساعدة الراغبين في الانتحار، وذلك عبر الأرقام 08008880700 و0220816831، على مدار اليوم، كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية على الرقم 20818102.

مقال له علاقة: أهالي الفيوم يلاحقون أستاذ جامعة بتهمة خطيرة.. الأمن يتدخل وينقذه من مصير مأساوي

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار يعد من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، وأن المنتحر ليس بكافر، وينبغي عدم التقليل من ذنب هذا الفعل، أو إيجاد مبررات له، بل يجب التعامل معه كمرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين، لذا يجب أن نتكاتف جميعًا لدعم من يحتاج إلى المساعدة النفسية.