وكالات.

اقرأ كمان: تحذير عاجل للإسرائيليين.. ضرورة الدخول إلى المناطق المحصنة الآن!
دعا الحزب الوطني الإسكتلندي الحكومة البريطانية إلى التوقف عن تقديم الأعذار، والاقتداء بالدول الأوروبية الأخرى في الاعتراف بدولة فلسطين، كما طلب الحزب من الحكومة البريطانية إنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن عدم استخدام الحكومة “للسلطة التي تملكها” لإنهاء الصراع في غزة سيجعلها “متواطئة تمامًا” في ما وصفه بـ “المذبحة”.
قال بريندان أوهارا، المتحدث باسم الحزب الوطني الإسكتلندي لشؤون الشرق الأوسط، إن الحكومة البريطانية لو كانت “تتمتع بذرة من الإدانة والشجاعة” لكانت قادرة على اتخاذ خطوات فعالة، مضيفًا أنه بعد أسبوع آخر من المذبحة، يجب على حزب العمال أن يبدأ هذا الأسبوع الجديد بخطوتين ملموستين وفقًا لسكاي نيوز.
شوف كمان: استثمار 40 مليون دولار من بورنا الكندية لإنشاء مصنع لمنتجات فصل الغاز في مصر
وتابع أوهارا بأن الخطوتين هما وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين أخيرًا، وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان واضحًا تمامًا بشأن استعداده للانضمام إلى دول أوروبية أخرى في هذا الاعتراف، كما أنه يضغط على المملكة المتحدة للانضمام إلى هذا الزخم السياسي نحو وقف إطلاق النار والسلام الدائم.
وأوضح أنه يتوجب على كير ستارمر أن يتوقف عن تقديم الأعذار، وينضم إليه في الاعتراف بدولة فلسطين دون أي تأخيرات ضارة، مشيرًا إلى أن مثل هذا التحرك “سيرسل أوضح الإشارات بأننا مستعدون لحماية وضمان حق الشعب الفلسطيني في وطنه الخاص، وأن جميع الأدوات الدبلوماسية ستستخدم لمنع أي خطة تقترح بشكل فعال تطهيرًا عرقيًا في غزة”.
وشدد على أنه “من الواضح أيضًا بشكل جلي أن أي شخص يدعي دعم حل الدولتين يجب أن يدعم الاعتراف الفوري بفلسطين، وإلا فإن كلماته تبدو جوفاء”، معتبرًا أنه إذا بقيت وستمينستر مكتوفة الأيدي وفشلت في استخدام السلطة التي تملكها للتحرك، فإنها ستكون متواطئة تمامًا في منح حكومة (بنيامين) نتنياهو حصانة لارتكاب مذابح أسبوعًا بعد أسبوع، أكثر فتكًا من تلك التي عانى منها الفلسطينيون.
ولفت الحزب الوطني الإسكتلندي إلى أن 144 عضوًا في الأمم المتحدة، بما في ذلك أيرلندا وإسبانيا والنرويج، قد تحركوا بالفعل للاعتراف بفلسطين، وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن الحكومة البريطانية لا تزال “ملتزمة تمامًا” بالاعتراف، لكنه رفض تحديد إطار زمني لذلك.
جاءت تصريحات أوهارا عقب خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته الرسمية الأخيرة للمملكة المتحدة، والذي أكد فيه أن الاعتراف بدولة فلسطين هو “السبيل الوحيد للسلام”، بحسب وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية.