موقع واللا يكشف عن استعدادات إسرائيل لشن مناورة عسكرية في قلب غزة إذا فشلت المفاوضات مع حماس
وكالات.

شوف كمان: بيان عاجل من عمال مصر حول افتتاح سد النهضة وتأثيراته المهمة
ذكر موقع “واللا” العبري، اليوم الأحد، أنه في حال فشل المفاوضات مع حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيقوم بمناورة في عمق غزة، مشيرًا إلى أن اليوم يمثل نقطة حاسمة في هذا السياق.
وفقًا للموقع، فقد صدرت في الأيام الأخيرة رسائل إيجابية للغاية حول التقدم في صفقة إطلاق سراح المختطفين لدى حماس، لكن الوقت يمر دون أي تقدم ملموس، وقد حذرت المؤسسة الأمنية من أنه إذا لم يتحقق تقدم في المفاوضات خلال الساعات المقبلة، فمن المتوقع أن توافق القيادة السياسية على تنفيذ مناورة نحو قلب غزة وتطويق المناطق المركزية.
ووفقًا لمصادر سياسية، فإن كلا الجانبين حريصان بشدة على التوصل إلى اتفاق، إلا أن هناك خلافات لا تزال بحاجة إلى حل، وذلك بضغط من الوسطاء خلال الساعات القادمة، بحسب روسيا اليوم.
ممكن يعجبك: استعدادات وزارة التعليم لامتحانات الثانوية العامة تتضمن إجراءات صارمة لمكافحة الغش
وأوضحت المصادر أن القيادة السياسية لن تنتظر طويلاً، وستكون مضطرة لممارسة ضغط عسكري إضافي على حماس، حيث سيشمل ذلك: مناورة في قلب مدينة غزة مع نقل السكان إلى جنوب القطاع ومحاصرة المخيمات المركزية ودير البلح
ووفقًا لمصدر أمني رفيع المستوى، قد يبدو الأمر غريبًا، فرغم أيام القتال التي شهدتها المنطقة، لا تزال المقاهي والمطاعم في مدينة غزة مفتوحة وتعمل، بما في ذلك المتاجر والمناطق التجارية، وإذا قررت القيادة السياسية نقل السكان، فإن ذلك سيكون كارثيًا لحماس.
يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة من خلال خمسة محاور رئيسية: فيلادلفيا، موراج، نتساريم، منطقة كرارا، جباليا، وبيت لاهيا
وأشار “واللا” إلى أنه في جباليا، التي تقع شمال غزة، تعمل القوات الإسرائيلية منذ أكثر من أسبوع على تطهير المنطقة من الجماعات المسلحة التي تستغل الأنفاق والمباني المدنية، والسيطرة على جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون تفتح الطريق نحو قلب مدينة غزة.
وأضاف: تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية بكثافة، حيث تم استهداف مئات المواقع خلال الأيام الأخيرة، شملت مواقع في دير البلح، أحياء غزة الجنوبية، ومدينة خان يونس، إذ يعتمد الجيش في الجنوب على تكتيك الكماشة لعزل المسلحين وإجبارهم على الخروج من الأنفاق لمواجهة القوات البرية والجوية، مع جهود هندسية مكثفة لتدمير البنية التحتية تحت الأرض
وأكد الموقع العبري أنه رغم استمرار القتال، يتم توزيع المساعدات الإنسانية في جنوب القطاع، بينما تروج إسرائيل لفكرة تحويل رفح إلى منطقة إنسانية آمنة للفلسطينيين الخاضعين للتفتيش الأمني.
في المقابل، تواصل حماس القتال في رفح وترسل مسلحين لمهاجمة القوات الإسرائيلية رغم سيطرتها على محور موراج.