أكد إسماعيل دويدار، رئيس إذاعة القرآن الكريم، أن الكلمة تعتبر أمانة والفتوى تحمل مسؤولية عظيمة، مشددًا على أهمية صون اللسان كضرورة حتمية، حيث وصفه بأنه مركز الأوزار ومفتاح الفتن، وفقًا لتعبيره، وفي كلمته خلال حفل افتتاح البرنامج التدريبي الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية للصحفيين حول كيفية تغطية القضايا الدينية والإفتائية، والذي يهدف إلى تعزيز المهنية والوعي الصحيح في تناول الشأن الديني، اليوم الأحد، أشار دويدار إلى أن مصر دخلت مرحلة جديدة لمواجهة فوضى الفتاوى، خاصة مع قرب صدور قانون تنظيم الفتوى، مؤكدًا أن هذه الخطوة من دار الإفتاء لتدريب الصحفيين تُعد “مبادرة رائدة ومهمة لإيصال رسالة الإسلام السامية وبناء الوعي الرشيد”.

من نفس التصنيف: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض تحتفل بتدمير المنشآت النووية وفقًا لترامب
كما شدَّد رئيس إذاعة القرآن الكريم على أن تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلامية، وفي إطار رسالة الأزهر الشريف، من شأنه أن يُسهم في نشر العدل والنور في ربوع العالم، مما يعكس أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في تسليط الضوء على القضايا الدينية بشكل صحيح.
مواضيع مشابهة: طالبة محاصرة تحت أنقاض منزل منهار في قرية دندرة بواقع 3 طوابق
حضر الجلسة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وخالد البلشي نقيب الصحفيين، مما يعكس التزام الجميع بتعزيز الفهم الديني الصحيح ونشر الوعي بين الجمهور.