(وكالات).

ممكن يعجبك: استكشاف معهد وايزمان في إسرائيل وتأثيره على استهداف إيران بالبحوث العلمية
بدأت اليوم الأحد أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي في العاصمة الغينية الاستوائية “مالابو”، حيث شهدت القمة مشاركة رفيعة من عدد من القادة الأفارقة، بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
افتُتحت الجلسة الرسمية بعزف النشيد الرسمي للاتحاد الإفريقي، تلاه النشيد الوطني لجمهورية غينيا الاستوائية، الدولة المضيفة.
ألقى ممثلو الدولة المضيفة كلمتهم الترحيبية، تلاها خطاب لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، ثم كلمة للرئيس الأنجولي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
شوف كمان: لا داعي للقلق، الرقابة النووية تحدد 30 كم كحد أقصى لمسافة التأثر بالانفجار النووي
أثناء اعتماد جدول الأعمال، قدم السفير موسى فيليكاتي، مفوض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، والذي يشغل كذلك منصب مفوض التنمية الاقتصادية والتجارة والسياحة والصناعة والمعادن بالإنابة، تقريرًا شاملاً أمام القادة، تلاه كلمات لممثلي المجموعات الاقتصادية والآليات الإقليمية المختلفة.
من المتوقع أن تشهد القمة نقاشات معمقة حول عدد من الملفات الحساسة، وفي مقدمتها المطالبة بتعويضات من القوى الاستعمارية السابقة، واستعادة الآثار والممتلكات الثقافية المنهوبة من القارة الإفريقية، وهي مطالب تعززت مؤخرًا بتحركات دبلوماسية وشعبية متزايدة داخل إفريقيا وخارجها.
كما ستتناول القمة التحديات الأمنية الراهنة في عدد من الدول الإفريقية، في ظل تصاعد الأزمات السياسية والتهديدات العابرة للحدود، مما يستدعي تنسيقًا مشتركًا أكثر فاعلية بين دول القارة.