من الهدم والتكسير إلى تحقيق الأحلام.. قصة لاعب بلقاس الذي واجه الظلم والتعب في كرة القدم

شارك عبد الرحمن عادل، لاعب نادي بلقاس، تجربته في مواجهة التحديات المالية الصعبة التي تعترض طريقه نحو حلمه في عالم كرة القدم، حيث بدأ مسيرته مع نادي التنمية سبورت في سن الرابعة عشر، واستمر حتى السابعة عشر، ثم انتقل إلى نادي كوكاكولا (مودرن سبورت حاليًا)، وقضى عامين ونصف في قائمة الانتظار مع الإعلاميين.

من الهدم والتكسير إلى تحقيق الأحلام.. قصة لاعب بلقاس الذي واجه الظلم والتعب في كرة القدم
من الهدم والتكسير إلى تحقيق الأحلام.. قصة لاعب بلقاس الذي واجه الظلم والتعب في كرة القدم

وأضاف عبد الرحمن في تصريحات خاصة لـ “نبأ العرب”: “بدايتي الحقيقية كانت مع نادي أبو النمرس، حيث تلقيت عدة عروض، من بينها السكة الحديد، إلا أن أحد الوكلاء تدخل وعرقل انتقالي بسبب رفضي أن يكون وكيلي”.

وتابع: “بعد ذلك، قضيت فترة الخدمة العسكرية، ثم تواصل معي كابتن هيثم هاشم الذي ساعدني في العودة إلى كرة القدم بعد ثلاث سنوات، حيث لعبت مع نادي حورس في الدرجة الرابعة”.

وأردف: “بعد تقديم موسم جيد، انتقلت إلى نادي حلوان العام بعقد قدره 20 ألف جنيه، وبعد تألقي تم استدعائي لمنتخب مصر للكرة الشاطئية، ثم انتقلت إلى مركز شباب تلا”.

وأشار عبد الرحمن: “وقعت عقد انتقالي إلى نادي بلقاس منذ أيام، وطموحي هو اللعب في الدوري الممتاز العام المقبل”.

وأوضح: “خلال مسيرتي، عانيت من الكثير من الظلم والتعب، حيث عملت في وظائف صعبة، مثل العمل مع والدي في مطعم فول وطعمية، حيث كنت أتقاضى 80 جنيهًا فقط”.

وتحدث عن الصعوبات التي واجهها: “كنت أستعين بمساعدة والدتي لتغطية تكاليف الذهاب إلى التمرين، لأن والدي لم يكن يرغب في أن ألعب كرة القدم، فقد كنت أعمل على توكتوك لجمع أموال المواصلات”.

وواصل: “عملت أيضًا كعامل هدم وتكسير بعد أن تعرضت للنصب من أحد الأندية بمبلغ 50 ألف جنيه، قضيت أكثر من شهرين بدون أي جنيه”.

واختتم: “قبل ذلك، عملت في أي وظيفة تتاح لي، مثل العمل في أنابيب، أي شيء كان يأتي في طريقي، كنت أعمله لأتمكن من صرف على نفسي واستمرار في كرة القدم”.