القاهرة – (أ ش أ):

ممكن يعجبك: حادث تصادم مروع على محور 30 يونيو ببورسعيد يسفر عن إصابة 5 أشخاص
دعت منظمة الصحة العالمية إلى استخدام لقاح الهربس النطاقي (HZ) كوسيلة فعالة للوقاية من المرض لدى كبار السن والفئات الصحية ذات الأولوية، وذلك في الدول التي تعاني من انتشار الهربس النطاقي كمشكلة صحية عامة هامة.
وأوضحت المنظمة في بيانها اليوم /الأحد/ أنه يمكن إعطاء لقاح الهربس النطاقي بغض النظر عن تاريخ إصابة الشخص بجدري الماء أو تلقيه اللقاح، مشيرة إلى أن اللقاح يُعطى على شكل جرعتين عن طريق الحقن العضلي، وتفصل بين الجرعتين فترة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر، وأضافت أن الجرعة الثانية ضرورية لتحقيق أقصى فعالية، حتى وإن تأخرت لمدة عام أو أكثر، كما نوهت بأنه يمكن النظر في إعادة تطعيم الأفراد الذين سبق لهم الحصول على اللقاح الحي المضعف ضد الهربس النطاقي.
وتابعت أنه يمكن إعطاء اللقاح للأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بالهربس النطاقي، شريطة أن يتم التطعيم بعد زوال الأعراض بالكامل، وأوصت بتطعيم الأشخاص من سن 18 عامًا فما فوق ممن يعانون من ضعف المناعة، نظرًا لكونهم أكثر عرضة لمضاعفات المرض، وأشارت إلى أنه يمكن إعطاء لقاح الهربس النطاقي المؤتلف بالتزامن مع لقاحات أخرى مثل لقاح الإنفلونزا، والمكورات الرئوية، وTdap (الكزاز، والدفتيريا، والسعال الديكي)، ولقاحات “كوفيد-19” و”RSV”، دون أن يؤثر ذلك على فعالية أو أمان أي من اللقاحات.
وأكدت المنظمة أن إدخال لقاح الهربس النطاقي في البرامج الوطنية يجب أن يستند إلى دراسات عبء المرض، والتحليل الاقتصادي وتقديرات الأثر، لضمان كفاءة وفعالية التطبيق ضمن الموارد المتاحة.
ويمثل قرار منظمة الصحة العالمية دفعة قوية لجهود الوقاية من مضاعفات الهربس النطاقي المؤلمة خاصة بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة.
اقرأ كمان: بنك QNB يطلق خدمة TradeNet لتسهيل إدارة المعاملات التجارية إلكترونيًا
يشار إلى أن هذه الخطوة تعد بمثابة اعتراف دولي مهم بالبيانات العلمية القوية التي تدعم فعالية وسلامة لقاح Shingrix (اللقاح المؤتلف RZV)، مما يعزز الثقة بأهمية التطعيم كوسيلة للوقاية من المرض.