بعد انتهاء حرب الاثني عشر يوما بين إسرائيل وإيران، بدأ الطرفان يتبادلان الاتهامات حول النصر والخسائر، حيث اتهم مسؤول إيراني إسرائيل باستخدام “قوى خارقة” في تنفيذ هجماتها، وهذا التصريح أثار تساؤلات عدة حول مدى جدية هذه الاتهامات.

من نفس التصنيف: وزير السياحة يزور مخيمات الحجاج في عرفات ويثني على جهود البعثة في مواجهة درجات الحرارة العالية
كما أشار كنجي إلى أن العام الأول من الحرب على غزة شهد تسريبات عن لقاء بين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وبعض المتخصصين في العلوم الغامضة، مما أثار الكثير من الجدل.
پدیده ای عجیب!
بعد از جنگ اخیر چند برگ کاغذ در کف خیابان های تهران یافت شده که طلسم با نمادهای یهودی است.
در سال اول جنگ غزه نیز خبری از دیدار نتانياهو با متخصصان علوم غریبه درز شده بود.چند سال پیش مقام معظم رهبری گفته بودند کشورهای متخاصم و سرویسهای اطلاعاتی غربی و عبری از….
— عبدالله گنجی (@ab_ganji).
إلى جانب ذلك، ذكر كنجي تصريحا للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حيث أشار إلى أن الدول المعادية وأجهزة الاستخبارات الغربية والعبرية تستخدم العلوم الغامضة والجن لأغراض التجسس، مما يعكس مدى تأثير هذه المعتقدات على الساسة الإيرانيين.
الاتهامات المثيرة للجدل التي أطلقها المسؤول الإيراني، أثارت موجة من السخرية في إسرائيل، حيث رد حساب الموساد الرسمي باللغة الفارسية على منصة “إكس”.
ورد الموساد الإسرائيلي بشكل ساخر، قائلاً: “إن تعاطي المخدرات والتحدث مع الجن ليس من الصفات المرغوبة في من يقود دولة”، مما يعكس روح الدعابة في الرد على الاتهامات.
مصرف مواد مخدر وگفتگو با جن، صفات مطلوبی برای کسی که رهبری یک کشور را بر عهده دارد، نیست.
— Mossad Farsi (@MossadSpokesman).
من نفس التصنيف: عامل يتوفى نتيجة سقوطه من ارتفاع داخل مصنع في الدقهلية
وفي نفس السياق، علق المستشار السياسي للمندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة وليد غضبان على الاتهامات الإيرانية، حيث نشر على حسابه في “إكس” قائلاً: “الجن.. الجن موجود في كل مكان”، مع إضافة رمز تعبيري لشبح، مما زاد من حدة السخرية.
جن، جن همه جا هست 👻.
— Waleed Gadban (@GadbanWaleed).
إيران و”جيش الشياطين”
عند النظر في تاريخ بعض كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، يتضح أنهم اتخذوا العديد من القرارات الأمنية والسياسية بناءً على معتقداتهم حول الجن والشياطين، مما يعكس تأثير هذه الأفكار على السياسة الإيرانية.
من بين أبرز الأمثلة، ما أثير حول تعيين نائب لمكافحة “الشياطين” في وزارة الاستخبارات الإيرانية خلال ولاية الحكومة الثانية عشر، ورغم نفي وزير الاستخبارات آنذاك، محمود علوي، إلا أن تسريب تسجيل صوتي لأحد مسؤولي الوزارة أكد أن “الشياطين” نشطوا خلال الاحتجاجات، مما يعكس مدى جدية هذه المعتقدات.
وقبل ذلك، زعم أحد أعضاء الحوزة العلمية، محمد شجاعي، أن الشياطين تسببت في الاضطرابات الأخيرة في إيران، مما يعكس مدى ارتباط هذه المعتقدات بالواقع السياسي والاجتماعي.
خاتم خامنئي و”إزالة العداوة مع الجن”.
بعد لقاء جمع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بعدد من قادة الحرب الإيرانية العراقية، أشارت وكالة أنباء “الطلبة” الإيرانية إلى أن خامنئي ارتدى خاتماً فولاذياً خلال الاجتماع، وقد أوضحت الوكالة أن خاتم خامنئي يهدف إلى إزالة العداوة بين الجن والإنس، مما يدل على مدى أهمية هذه المعتقدات في سياسته.
لم يقتصر الأمر على الخواتم فقط، بل تطرق خامنئي إلى الحديث عن “جيش الشياطين” في عدة خطابات، حيث قال في عام 2020 إن “جيش الشياطين” يتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية للإطاحة بإيران، مما يعكس مدى تأثير هذه الأفكار على السياسة الإيرانية.
وأضاف خامنئي في خطابه: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواجه العديد من الأعداء، بما في ذلك الجن والإنس، وجميعهم يتعاونون في ذلك”، مما يعكس رؤية شاملة للتهديدات التي تواجهها إيران.
وفي تعليق على تصريحات خامنئي، قال أستاذ جامعي يُدعى أحمد عابدي، في تصريحات نقلتها مجلة “نيجار” الإلكترونية، إن “اليهود، وخصوصاً الصهاينة، لديهم تاريخ طويل مع الأمور الخارقة للطبيعة، كما تربطهم علاقات بالشياطين والجن”، مؤكداً أن “أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تستخدم هؤلاء (الشياطين والجن) في أعمالها”، مما يعكس مدى تأثير هذه المعتقدات على العلاقات الدولية.