بيان هام من الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية حول أحداث السويداء الأخيرة

وكالات
أصدرت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز بيانًا عقب الاشتباكات التي وقعت في محافظة السويداء السورية، والتي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، حيث جاء في بيان الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية: “تطورت الأحداث بفعل فتنة خفية مقيتة نستنكرها مهما كانت، وكل اللوم وطلب الحساب يقع على عاتق مشعليها، ونؤكد على موقفنا الثابت والراسخ”.

بيان هام من الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية حول أحداث السويداء الأخيرة
بيان هام من الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية حول أحداث السويداء الأخيرة

وأضاف البيان: “درء الفتنة هو واجب وطني وأخلاقي لا حياد عنه، فدماء أبنائنا خط أحمر لا يجوز التساهل فيه أو المتاجرة به تحت أي ذريعة أو غاية، ونحن ندعو الحكومة المؤقتة لضبط الأمن والأمان على طريق دمشق- السويداء، وإبعاد العصابات المنفلتة عنه”، وفقًا لما أوردته روسيا اليوم.

وتابع بيان الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية: “نحن إذ نحرّم الاعتداء وندينه بجميع أشكاله، نرفض في الوقت نفسه القبول باستمرار الظلم أو السكوت عن الانتهاكات المتكررة التي تطال أهلنا وطرقنا وكرامتنا”.

ودعا البيان جميع الأفراد والقيادات إلى تغليب صوت الحكمة والمسؤولية، والوقوف صفًا واحدًا لرفض الفوضى ومخططات التفرقة، مع تأكيد حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا وأرضنا وأمننا، دون الانجرار إلى أتون الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء الجبل وسوريا.

وأشار البيان إلى أن “هذه ليست معركتنا ولسنا أعداء بعضنا، فحرام أن يحدث ما حدث بين الأهل والجوار، ومصير الوطن يتطلب الحرص على أرواحنا وأرزاقنا وكرامتنا جميعًا، وحرصًا على عدم استباحة الدماء الطاهرة من الجميع، وكما قلنا ونقول فدماؤنا وأرزاقنا محرمة على بعضنا”.

وقال البيان: “بكل مودة وحرص نطلب من جميع الأطراف وقف الأعمال القتالية ووقف إطلاق النار، حرصًا على الجميع وإحلال السلم الأهلي من جديد، مع ضرورة التهدئة بين أبنائنا والبداوة والعشائر في كل أصقاع الجبل، والحرص على أمان الجميع”.